أعلنت إدارة معبر جرابلس ـ الحدودي مع تركيا ـ شمال شرقي حلب استئناف زيارة السوريين في تركيا إلى الشمال السوري.
وقالت إدارة المعبر: «نعلمكم باستئناف التسجيل على إجازات المجلس المحلي بدءا من أمس، وذلك وفقا لنظام التسجيل القديم في المجلس المحلي لمدينة جرابلس».
ونظام التسجيل القديم يفيد بأنه «على السوري المقيم في تركيا الراغب بزيارة الشمال السوري دفع رسوم بقيمة 100 دولار أميركي للشخص الواحد عن زيارة مدتها شهر»، قبل أن ترفع قيمة الرسوم إلى 200 دولار.
وقد دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فرض المجالس المحلية في الشمال السوري رسوما مالية على السوريين المقيمين في تركيا الراغبين بزيارة بلادهم، مردفة: «هذه الرسوم غير شرعية وتنتهك حق المواطن السوري بالعودة إلى بلده في أي وقت شاء».
كذلك نفى مصدر رسمي في الحكومة السورية المؤقتة ـ طلب عدم الكشف عن اسمه ـ لـ موقع تلفزيون «سوريا»، علاقة الحكومة بتلك الزيارات المحدودة للسوريين، مضيفا أن «كل مجلس محلي يعمل بشكل مستقل بالتنسيق مع الولاية التركية التي يتبع لها».
وكانت عدة مجالس محلية في ريف حلب الشرقي ـ بينها جرابلس والباب والغندورة ـ قد أعلنت، في الخامس من شهر نوفمبر الماضي، أن الجانب التركي أتاح فرصة للسوريين من حملة بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) لزيارة بلادهم وفق إجازات وشروط محددة.
وبعد نحو ثلاثة أشهر أعلن مجلسا الباب وجرابلس المحليان منتصف فبراير الفائت تعليق استقبال الطلبات من السوريين في تركيا، للحصول على إجازة لزيارة بلادهم، قبل أن يعلن «محلي جرابلس» استئناف الزيارات مجددا بدءا أمس.
وشرح معبر جرابلس في بيان سابق نشره على معرفاته الرسمية، تفاصيل تقديم السوريين في تركيا على الزيارة لمدة شهر واحد، وهي كالآتي:
الإجازة صادرة من المجلس المحلي في جرابلس لمدة شهر، تشمل جميع السوريين في كل الولايات التركية سواء حاملي الكملك (بطاقة الحماية المؤقتة) أو الإقامات.
وعند التسجيل على الإجازة سيتوجب دفع رسوم للمجلس بقيمة 200 دولار أميركي عن كل شخص سواء كان طفلا أو كبيرا، وستكون مدة الإجازة 30 يوما كحد أقصى، ويسمح بالدخول والعودة في الوقت الذي يناسب المسافر خلال هذه المدة.
ويمكن إرسال أي شخص من الأقارب إلى المجلس المحلي في جرابلس للتسجيل على الإجازة، لأن التسجيل يدويا ولا يوجد أي رابط أو رقم تواصل. وحذر المصدر من عمليات الاحتيال.