شهد معدل المتابعة التلفزيونية لحفلة توزيع جوائز الأوسكار الأخير ارتفاعا للسنة الثالثة على التوالي، مع وصول عدد مشاهدي الحدث إلى 20 مليون شخص، لكنه يبقى أدنى بكثير من أعلى نسبة مشاهدة حققها الحفل السينمائي.
وأشارت الأرقام الأولية لعدد متابعي الحفل التي نشرتها قناة «ايه بي سي» الأميركية، إلى أن 19.5 مليون شخص تسمروا أمام شاشاتهم مساء الأحد لحضور أمسية المكافآت السينمائية.
ويشكل هذا المعدل تقريبا ضعف عدد متابعي الأوسكار خلال فترة كوفيد-19 حين شاهد الاحتفال 10.4 ملايين شخص، ولكن أقل بكثير من 40 مليون مشاهد حققها الحدث قبل عشر سنوات. وخلال الأعوام الأخيرة، تراجعت نسبة مشاهدة حفل الأوسكار في ظل المنافسة الجديدة من منصات البث التدفقي وشبكات التواصل الاجتماعي.
وهيمن «أوبنهايمر» لكريستوفر نولان على الحفل مع فوزه بسبع جوائز أبرزها أفضل فيلم وأفضل ممثل وأفضل مخرج.