بيروت - جويل رياشي
لا يمكن أن نذكر شهر رمضان من دون ذكر الحلويات الشرقية عموما والكلاج خصوصا الذي لا يباع سوى في رمضان. فقد أصبحت حلويات رمضان (قطايف، مفروكة، معمول مد، زنود الست، عوامات، مشبك، معكرون، كنافة) تقليدا غذائيا ينتظره الناس من سنة إلى أخرى في رمضان، ليس فقط من طائفة المسلمين.
وعلى الرغم من الأزمة الاقتصادية التي يشهدها لبنان، سجل الزبائن حركة نشطة جدا على مداخل متاجر الحلويات في بيروت والمناطق في أول يومين، لكنها تبقى أخف من حركة البيع في الأعوام السابقة، خصوصا في الأحياء الشعبية.
ولا يخفى على أحد أن أسعار الحلويات الرمضانية «تدولرت» هي بدورها أسوة بباقي قطاعات الاستهلاك، وأصبحت تباع بـ«الحبة» بسبب تراجع القدرة الشرائية لشريحة كبيرة من اللبنانيين.
اليوم، لم يعد شراء قطعتين او ثلاث من كل صنف حلوى أمرا مستغربا، بل على العكس فهو يخفف الهدر بحيث لا يبقى شيء للرمي.
يذكر ان حلوى الكلاج تصنع من الطحين والسكر والسمن البلدي، على شكل رقائق مستطيلة الشكل يتم حشوها بقشدة الحليب والسميد وماء الزهر، تقلى بالسمن البلدي وبعد ذلك يجري تغميسها بالقطر.