اندلعت حرب المنشورات على منصة إكس بين مالكها إيلون ماسك، وأحد أشهر مذيعي «سي إن إن» السابقين، دون لمون. فقد أشعلت مقابلة مع ماسك أجراها لمون ضمن برنامجه الجديد الذي كان من المفترض أن يبث حصرا على إكس، «سجالا» بين الرجلين وإن بشكل غير مباشر، إذ اقتصرت على التغريدات والتغريدات المضادة بينهما.
فبعدما أعلن المذيع أمس الأول، أن مالك إكس أنهى فجأة العقد الذي أبرم سابقا بينهما عقب ساعات من تصوير مقابلة كان من المقرر أن تكون جزءا من الحلقة الأولى من البرنامج، كشف أن ماسك أرسل له رسالة نصية مفادها باختصار «تم إنهاء العقد».
فيما تساءل المذيع الشهير عما إذا كان التزام ماسك بالحرية المطلقة لا يشتمل طرح أسئلة عنه. وفي المقابل، لم ينكر ماسك إلغاء العرض، إلا أنه غرد منتقدا أسلوب المذيع، ومعتبرا أنه لم يخرج عن نهج شبكة «سي إن إن» التي توشك على الاحتضار.