استدعي براهيم دياز مهاجم ريال مدريد والذي يحمل الجنسية الإسبانية، إلى المنتخب المغربي لكرة القدم لأول مرة لخوض مباراتين وديتين أمام أنغولا وموريتانيا بقيادة المدرب وليد الركراكي، بعدما فضل أن يدافع عن ألوان «أسود الأطلس» بسبب «تجاهله» من قبل الاتحاد الإسباني والمنتخب.
ومن المقرر أن يبدأ دياز (24 عاما) اللعب مع المغرب في 22 الشهر الجاري ضمن مباراة ودية أمام أنغولا، بدلا من إسبانيا التي مثلها مرة واحدة في الفوز الودي على ليتوانيا 4-0 عام 2021 في مباراة استدعي فيها الفريق الشاب ما دون 21 عاما، لأن لاعبي المنتخب الأول كانوا معزولين بسبب جائحة «كوفيد-19».
وأشارت صحيفة «ماركا» إلى أن دياز اختار تمثيل المغرب بسبب «تجاهله» من قبل الاتحاد الإسباني ومنتخب «لا روخا».
من ناحيتها، قالت إذاعة «كادينا» إنه «لم يتم الاتصال به، لا من قبل لويس إنريكي ولا من قبل لويس دي لا فوينتي (المدربان السابق والحالي لمنتخب لاروخا)».
وحسب صحيفة «آس»، فإن دياز اتخذ قراره النهائي بعد رفض الاتحاد الإسباني إخباره، قبل بقية اللاعبين الدوليين الآخرين، إذا تم ادراج اسمه في قائمة المنتخب للمباراتين الوديتين أمام كولومبيا في 22 الشهر الجاري في لندن والبرازيل في 26 منه في مدريد.
وقال دي لا فوينتي مدرب «لا روخا» الاثنين ردا على سؤال حول الموضوع خلال مشاركته في منتدى نظم في إحدى الجامعات «أحترم موقفه، الجميع أحرار في اتخاذ قراراتهم».
واستدعي أيضا إلياس بن صغير (19 عاما) الذي يلعب مع موناكو الفرنسي إلى القائمة التي نشرها الاتحاد المغربي للعبة، علما أنه سبق أن مثل منتخب فرنسا ما دون 18 عاما.
وإلى جانبهما، شهدت لائحة المنتخب المغربي عودة مهاجم نادي العين الإماراتي المتألق سفيان رحيمي الذي سجل ثلاثة أهداف في آخر مباراتين للعين ضمن دوري أبطال آسيا، مساهما بتأهله إلى نصف النهائي على حساب النصر السعودي.
في المقابل، غاب كل من المدافع القائد رومان سايس (الشباب السعودي) ولاعبا الوسط سليم أملاح (فالنسيا الإسباني) وأمين حارث (مرسيليا الفرنسي)، إضافة إلى مدافع بايرن ميونخ نصير مزراوي.
وسيلعب «أسود الأطلس» مع أنغولا في 22 الشهر الجاري، ثم موريتانيا بعدها بأربعة أيام.