تعتبر القهوة المصدر الذي يحصل من خلالها الكثيرون على حصتهم المسموح بها من الكافيين، كما يمكن أن يكون ذلك، من خلال تناول الكافيين من خلال المشروبات الباردة والشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة، التي تحتوي جميعها على الكافيين أيضا. في الواقع، يحدث في بعض الأحيان أن المرء لا يدرك أن هذه المنتجات تحتوي على كمية معينة من الكافيين، وبالتالي تزيد كمية الكافيين التي يتم تناولها دون علم أو غير قصد. وبحسب ما نشره موقع «India Today»، فإن هناك دائما أحاديث حول الكمية الموصى بها من تناول الكافيين للفرد والتي لن تؤثر على جسمه بشكل سلبي. ولفهم كيف يؤثر الكافيين على الجسم، يمكن تخيل أن الجسم يشعر بالخمول ويعزز هذا الشعور مركب الأدينوزين الكيميائي الذي يتم إفرازه للتحفيز على النوم، عندئذ ينقض الكافيين ويمنع مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، مما يقضي على الرغبة في النعاس، بل إن الأكثر من هذا هو أن القهوة والشاي ومشروبات الطاقة، التي تحتوي على الكافيين تساعد أيضا في تعزيز الحالة المزاجية وتحسين التركيز.
ووفقا لخبراء الصحة، فإن الرقم السحري هو نحو 400 ملغ يوميا لمعظم البالغين. وبالتالي، فإن فنجان القهوة يحتوي في المتوسط على نحو 95 ملغ، أي أن نحو أربعة أكواب في اليوم تكون كافية، شريطة ألا يتم تناول مصادر أخرى تحتوي على الكافيين كالشوكولاتة، على سبيل المثال. ويحذر خبراء الصحة من أن تناول أي كميات أعلى من 400 ملغ في اليوم يمكن أن يكون له تأثير صحي سلبي على المدى الطويل.