صلاة التراويح والقيام والتهجد لها طعم ومذاق خاص يعرفه الصالحون وهي من أهم العبادات التي شرع للمسلم أن يحرص عليهما في شهر رمضان.
فضلها: حثنا الله تعالى على قيام الليل زيادة في التطوع والأجر العظيم تفضلا من الرب جل وعلا قال تعالى (والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما).
وقال تعالى (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيها الناس أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
عدد ركعات صلاة القيام إحدى عشرة ركعة، ويجب ألا يزيد عليها اتباعا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟ فقالت: «ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشر ركعة يصلي اربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي أربعا فلا تسل عن حسنهن وطولهن ثم يصلي ثلاثا».