طالت غارات إسرائيلية جديدة عدة أهداف قرب العاصمة دمشق بينها مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني، في ثاني استهداف من نوعه في غضون 48 ساعة.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن الاحتلال الإسرائيلي أطلق فجر الثلاثاء صواريخ من اتجاه الجولان المحتل على عدة أهداف عسكرية قرب العاصمة السورية دمشق مما أسفر عن بعض الأضرار المادية.
وأضافت أن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ إسرائيلية وأسقطت بعضها.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه جرى «استهداف مستودع جديد لحزب الله وتدميره بشكل كامل في ذات المنطقة التي استهدفت قبل 48 ساعة». وقال إن المستودع ليس ببعيد عن الحدود السورية اللبنانية، وهذه المنطقة يخزن فيها حزب الله السلاح في طريق نقله إلى الأراضي اللبنانية. واعتبر المرصد في بيان على صفحته في «فيسبوك»، أن «بنك الأهداف الإسرائيلي بات متغيرا، الآن باتت المستودعات هي الهدف الإسرائيلي، وهناك مخاوف من حزب الله بأن كل السلاح الذي جمع من الممكن أن يستهدف من قبل إسرائيل»، وأكد وجود «عملاء يعطون إحداثيات لإسرائيل كي تتمكن من تدمير هذه المستودعات أو قتل شخصيات داخل الأراضي السورية».
وفجر الأحد شنت إسرائيل غارات مماثلة على مواقع عسكرية في منطقة يبرود أيضا، حيث دوت أصوات الانفجارات في المنطقة. وتسبب القصف الإسرائيلي في انفجارات متتالية سمع صداها في معظم مدن وبلدات القلمون.
وقالت مصادر لتلفزيون سوريا حينها، إن القصف الإسرائيلي استهدف مطار الناصرية العسكري قرب مدينة جيرود ومستودعات أسلحة في مزارع دنحة بمحيط مدينة يبرود.
ومطلع الشهر الجاري قتل ثلاثة أشخاص بينهم عضو في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مدينة بانياس الساحلية لأول مرة منذ ثلاث سنوات، وفق المرصد، وأكدت إيران لاحقا مقتله.