انخفضت أسعار المواد الغذائية الضرورية بشكل طفيف، بعد مضي أكثر من أسبوع على بدء شهر رمضان المبارك، لكن ذلك لم يشفع لمحدودي الدخل غير القادرين على تأمين حاجيات وسط تراجع قيمة الليرة الذي أدى بالتالي إلى تراجع حركة الشراء.
وقال عدد من السكان في سوق 8 آذار الشعبي بحماة، «هذا لا يعني أنه صار بمقدورنا تأمينها، فهي مرتفعة قياسا لقدرتنا الشرائية، وجعلنا هذا الارتفاع نستغني عن الكثير من المواد الرمضانية»، بحسب تقرير لصحيفة «الوطن» المحلية.
وبين العديد من الباعة، أن الشهر الفضيل حرك الأسواق ونشطها، ولكن البيع يقتصر على كميات قليلة، موضحين أن المواطنين كانوا فيما مضى يشترون قبل أسبوع من حلول رمضان، كل مستلزماتهم الأساسية دفعة واحدة، أما اليوم فيشترون أقل كمية ممكنة.
من جهته، قال مدير التجارة الداخلية بحماة رياض زيود، ان حماية المستهلك نظمت خلال الأيام القليلة الماضية من رمضان المبارك أكثر من 90 ضبطا معظمها يتعلق بعدم تداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية، وعدم الإعلان عن الأسعار، والمبيع بسعر زائد.
وقال إنه من بداية العام نظمت الدوريات نحو 992 ضبطا، وعدد ضبوط العينات 186 والعينات المخالفة31، وبلغت قيمة التغريمات أكثر من مليار و236 مليون ليرة.
ولفت إلى أن المديرية اتخذت عدة إجراءات لضبط الأسواق خلال الشهر الفضيل، منها تشديد الرقابة على مواد المائدة الرمضانية الأساسية من خضر ونباتات ورقية وفاكهة ولحوم وتمور وعصائر.