أكد الملك تشالز الثالث أنه «فخور جدا» بأميرة ويلز كايت «لشجاعتها في التحدث كما فعلت»، بعد وقت قصير من كشفها عن إصابتها بالسرطان في مقطع مصور.
وقال ناطق باسم قصر باكينغهام إن الملك تشالز الذي يخضع هو أيضا للعلاج من السرطان «على اتصال وثيق جدا بزوجة ابنه العزيزة». وكانت أميرة ويلز أعلنت في تسجيل مصور، أنها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها «الوقت والمساحة والخصوصية» ريثما تستكمل علاجها. وأكدت كايت أن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن يناير الفائت شكل «صدمة هائلة»، لكنها «بخير وتتحسن كل يوم».
وقال تشالز إنه «فخور جدا» بكايت «لشجاعتها في التحدث كما فعلت»، بينما توالت رسائل الدعم لها بما في ذلك من رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك والبيت الأبيض.
لكنها وصفت الشهور الأخيرة الماضية منذ دخلت المستشفى بـ«الصعبة جدا» لها ولزوجها ولي العهد وليام وأطفالهما الثلاثة.
وأضافت في مقطع فيديو، «في يناير خضعت لعملية كبيرة بالبطن في لندن وساد اعتقاد حينها أن حالتي غير سرطانية». وأضافت «كانت العملية ناجحة، لكن الاختبارات التي تلت العملية الجراحية اكتشفت وجود السرطان».
وتابعت: «نصحني فريقي الطبي بأن أخضع لدورة علاج كيميائي وقائي، وأنا حاليا في المراحل الأولى من هذا العلاج». وكتب جيمس ميدلتون، شقيق كايت، رسالة دعم مؤثرة للأميرة على إنستغرام، قال فيها «على مر السنين تسلقنا معا الكثير من الجبال. وبصفتنا عائلة سنتسلق هذا الجبل معك أيضا». وفي الولايات المتحدة أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أنه وزوجته جيل ينضمان «إلى الملايين حول العالم ويصليان من أجل شفاء» كايت.
وذكرت كايت أن شرح الوضع لأطفالها الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (ثماني سنوات) والأمير لويس (خمس سنوات) و«طمأنتهم إلى أنني سأكون بخير» استغرق وقتا. وأضافت «قلت لهم: أنا بخير وأتحسن كل يوم عبر التركيز على الأمور التي ستساعدني في التعافي بالنسبة إلى وضعي النفسي وجسدي ومعنوياتي».