تعرضت مواقع تابعة للجيش السوري وحزب الله في القلمون على أطراف دمشق، لغارات إسرائيلية جديدة، بالتزامن مع قصف على مواقع لحزب الله في مدينة بعلبك اللبنانية فجر أمس.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن قصفا إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية في جديدة الشيباني بريف دمشق، مشيرة إلى اشتعال النيران في المواقع المستهدفة. وذلك في تصعيد إسرائيلي على المواقع العسكرية ومخازن حزب الله في منطقة القلمون بريف دمشق، شنت ثلاث هجمات الأسبوع على المنطقة اثنتان منها على يبرود في يومين متتاليين وقبلها استهدفت مناطق محيطة بجيرود.
وذكر موقع «صوت العاصمة» المحلي أن الدفاعات الجوية السورية في ريف دمشق تصدت لأهداف إسرائيلية. فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن سماع دوي انفجارات عنيفة في محيط العاصمة تزامنا مع إطلاق صواريخ الدفاع الجوي.
وأفادت المعلومات المتداولة بأن القصف الإسرائيلي استهدف مخازن للأسلحة في منطقة الدريج بالقرب من بلدة جديدة الشيباني بريف دمشق.
وأشارت إلى أن منطقة الدريج هي منطقة عسكرية تتمركز بها قوات سورية وسرايا تتبع لميليشيا حزب الله اللبناني، وتضم عددا كبيرا من مخازن الأسلحة والذخائر، بحسب ما أوردته شبكة «عين الشام».
تزامن القصف الإسرائيلي على ريف دمشق مع تنفيذ الطائرات الإسرائيلية غارة جوية على مدينة بعلبك معقل حزب الله في شرقي لبنان.