تبحث منتخبات السعودية، العراق، والإمارات، عن ضمان بطاقة التأهل إلى الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 بكرة القدم عندما تخوض الثلاثاء الجولة الرابعة من الدور الثاني.
تملك تلك المنتخبات 9 نقاط، ما يعني ان فوزها او حتى تعادلها بالتوازي مع نتائج أخرى تناسبها ستضعها في الدور المقبل، علما ان الفيصل في حال التعادل بعدد النقاط هو فارق الأهداف في جميع مباريات المجموعة.
ويتأهل أول منتخبين من المجموعات التسع إلى الدور الثالث من تصفيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفي الوقت عينه تحجز تلك المنتخبات مقاعدها في كأس آسيا 2027 في السعودية، علما ان آسيا تتمثل بثمانية منتخبات مع احتمال ارتفاعها إلى تسعة حسب نتائج الملحق العالمي.
وتحل السعودية ضيفة على طاجيكستان بعد أن فازت عليها الخميس الماضي في الرياض بهدف سالم الدوسري، مبتعدة عنها وعن والأردن بخمس نقاط في المجموعة السابعة.
استبعد مدربها الإيطالي روبرتو مانشيني سعود عبدالحميد لوفاة والده، ناصر الدوسري للإصابة والمدافع علي البليهي للإيقاف.
ويسعى الأردن لتأكيد تفوقه على باكستان المتواضعة بعدما هزمها خارج أرضه 3-0، محققا فوزه التاسع تواليا عليها، بفضل ثنائية من لاعب مونبلييه الفرنسي موسى التعمري.
يظهر للمرة الأولى على أرضه بعد حلوله وصيفا في كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه.
ويسعى العراق مع مهاجمه العائد من الايقاف أيمن حسين إلى تحسين صورته الباهتة أمام الفلبين، رغم فوزه بهدف متأخر لمهند علي في البصرة، عندما يلتقيه في مانيلا، في مجموعة سادسة يتصدرها بفارق خمس نقاط عن إندونيسيا التي تحل على فيتنام.
وتطمح الإمارات إلى فوز رابع عندما تحل ضيفة على اليمن في مدينة الخبر السعودية، بعد فوزها عليها بصعوبة 2-1 في أبوظبي، ضمن مجموعة ثامنة تتصدرها بفارق ثلاث نقاط عن البحرين التي تستقبل نيبال المتواضعة.
وتلعب البحرين بقيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش مع ضيفتها نيبال بالرفاع بعدما هزمتها 5-0، بطموح قطع خطوة كبيرة نحو الدور الثالث.
وفي مجموعة ثانية شهدت تأهل اليابان نظريا لعدم جدولة مباراتها على أرض كوريا الشمالية، تبحث سوريا عن البطاقة الثانية عندما تحاول تعويض تعادلها المخيب مع ميانمار 1-1، إيابا في الدمام السعودية الأرض المفترضة ل«نسور قاسيون».
وأثار التعادل استياء الجماهير، فطالب البعض بعودة الهداف المستبعد عمر السومة، بيد ان اسم الهداف المخضرم لا يزال غائبا عن قائمة المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر.
وبعد خسارته في سيدني 0-2، بقي منتخب لبنان في أستراليا حيث يواجه الأخيرة مرة ثانية في كانبيرا «على أرضه»، لعدم وجود ملعب في لبنان مطابق لمواصفات ومعايير الاتحادين الدولي والآسيوي.
ويحتاج أستراليا إلى نقطة واحدة فقط ليضمن تأهله، إذ يبتعد بفارق 5 نقاط عن فلسطين التي تلاقي بنغلادش مجددا في دكا بعدما اكتسحتها 5-0 بينها ثلاثية لعدي الدباغ، وسبع عن لبنان.
ويبدو الصراع ناريا على بطاقتي المجموعة الرابعة، مع تعادل عمان، قرغيزستان وماليزيا برصيد ست نقاط.
قال التشيكي ياروسلاف شيلهافي مدرب عمان بعد فوزها 2-0 على ماليزيا التي تلعب دور المضيفة «طبقنا التكتيك الذي يتناسب مع الفريق المقابل، ونفذ اللاعبون 70% منه».
وتبحث إيران عن التأهل أيضا عندما تحل على تركمانستان بعدما سحقتها بخماسية نظيفة، على غرار كوريا الجنوبية التي تحل على تايلند محاولة تعويض تعادلها الأخير (1-1).