لا شك أن صيام رمضان أحد أركان الاسلام الذي فرضه الله تعالى، قال تعالى (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
ومن ترك صيام رمضان بغير عذر فلا يخلو من أنه إما أنه يتركه جحودا، والعياذ بالله، وإما أن يتركه كسلا، فإن تركه جحودا بأن جحد وجوبه، فقال ان الصيام ليس بواجب في الشرع، فهذا كافر مرتد، لأنه أنكر أمرا مجمعا عليه معلوما من الدين بالضرورة وركنا من اركان الاسلام، وأما من تركه كسلا فالوعيد الشديد ينتظره.
ونصيحتي الى كل مسلم يتساهل بالإفطار أن يتذكر ان الله تعالى مطلع على السرائر علام الغيوب، قال تعالى (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور ـ غافر: 19)، وقال تعالى (إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ـ آل عمران: 5).
فاتق الله تعالى وأقبل على هذا الشهر المبارك بنفحاته ورحمته وأخلص صيامك لوجه الله تعالى وتحمّل هذه المشقة والتعب في سبيل الله تعالى.
واحذر كل الحذر من الإفطار في رمضان، فقد ورد من السنّة ما يرهب المسلم من إفطار رمضان متعمدا.