القاهرة - ناهد إمام
قال م.طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن الاستثمار في النفط والغاز يعتبر من أفضل الفرص في الوقت الحاضر، حيث تشير التوقعات إلى أن الطلب على النفط سيستمر في النمو حتى 2045.
وأشار الملا في لقاء مع «الأنباء»، إلى أن كل المزايدات المطروحة في البحث والتنقيب والاستكشاف والإنتاج والتنمية والتشغيل في قطاع النفط جميعها متاحة وتمثل فرصا واعدة أمام المستثمرين من المصريين في الخارج.
وأضاف طارق الملا: «أن الدولة من خلال الوزارة تهدف الى تحسين عمليات الإنتاج والتوسع في الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود انتقالي وزيادة مساهمات الطاقة الجديدة والمتجددة، كما تسعى لزيادة مساهمة الطاقات الجديدة والمتجددة إلى 42% بحلول عام 2035».
وأكد أن قطاع البترول في مصر بالتعاون مع المستثمرين سواء من المصريين في الداخل أو المغتربين، وأيضا شركائه من الشركات العالمية، يستهدف زيادة معدلات الإنتاج، وزيادة احتياطيات الثروات البترولية من النفط والغاز من خلال خطة متكاملة للحفر والاستكشاف حتى عام 2030، وكذلك زيادة طاقات التكرير للزيت الخام وتعزيز إنتاج البتروكيماويات.
وقال إن مصر حرصت على مواكبة التغيرات العالمية لكي تكون أكثر تنافسية مع تطوير آليات جذب الاستثمار، من خلال تسويق مناطق البحث عن البترول والغاز للاستثمار أمام المستثمرين والشركات العالمية، عن طريق البوابة الرقمية بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج EUG، التي دعمت سهولة وسرعة اتخاذ قرار الاستثمار في مصر من عرض الفرص وبيانات المناطق بشكل متكامل ورقمي وسريع.
وأوضح أن الخطة الاستثمارية لقطاع البترول المصري تبلغ حوالي 9 مليارات دولار في استثمارات متنوعة منها حفر 35 بئرا استكشافية في البحر الأبيض المتوسط للغاز الطبيعي، إلى جانب خطط الحفر الاستكشافي في مناطق الصحراء الشرقية والغربية وخليج السويس وغيرها من المشروعات.