القاهرة - هناء السيد
رحب الأزهر الشريف بالقرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي الداعي إلى وقف العدوان على غزة خلال شهر رمضان المبارك، مطالبا بمواصلة الضغط الدولي والشعبي لتنفيذ هذا القرار، وكبح جماح العدوان الصهيوني الذي تمادى في قتل الفلسطينيين العزل وتجويعهم وارتكاب أبشع المجازر والمذابح في حق الأبرياء.
وأكد الأزهر في بيان له أن هذا القرار قد تأخر كثيرا بسبب تعنت بعض القوى العالمية التي دعمت الكيان الصهيوني، إلا أن الضغط الشعبي العالمي، وبخاصة في أوروبا وأميركا، أحرج الدول والأنظمة الداعمة للكيان المحتل، وأجبرها على التراجع، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا القرار إلى وقف دائم للعدوان، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات إلى الفلسطينيين.
وأعرب الأزهر في بيانه عن تقديره لكل الشعوب والدول والمؤسسات المنصفة التي مارست أقصى درجات الضغط لاعتماد هذا القرار، مطالبا باستمرار العمل، والضغط من أجل محاكمة مسؤولي الكيان الصهيوني على ما اقترفوه من جرائم حرب وإبادة جماعية في حق الفلسطينيين، والتكاتف لإغاثة المدنيين في غزة، وتكثيف إرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى كامل قطاع غزة، من خلال كل الطرق والمعابر، لكسر هذا الحصار الظالم ووقف المجاعة التي يتعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني جراء استمرار هذا العدوان الغاشم.