ارتفعت أسعار الذهب خلال تعاملات الأمس، بعد أن ظلت حبيسة نطاق ضيق في بداية التعاملات مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات التضخم الأميركية المقرر صدورها في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي قد تلقى مزيدا من الضوء على توقيت أول خفض لأسعار الفائدة من جانب البنك المركزي الأميركي هذا العام. وخلال جلسة التعاملات أمس، ارتفع المعدن الأصفر في المعاملات الفورية عند 2177 دولارا للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأميركية للذهب 0.25% إلى 2177.20 دولارا للأونصة.
وقال محلل الأسواق المالية لدى كابيتال.كوم، كايل رودا: «نحن نفتقر إلى محفزات جديدة، لكن في الوقت الحالي يبدو أن السوق تتماسك، وتلتقط أنفاسها بعد مسيرة قوية إلى حد ما»، بحسب «رويترز».
وأضاف «من المحتمل أن تتوقف الخطوة التالية على إصدار مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي (الأميركي) هذا الأسبوع. وأي دليل على استمرار تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، والذي من شأنه أن يهدأ المخاوف من تسارع الأسعار أو على الأقل تثبيتها عند مستوى مرتفع، سيكون له تأثير جيد بالنسبة للذهب».
وبلغت أسعار الذهب مستوى قياسيا الأسبوع الماضي بعدما أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنهم ما زالوا يتوقعون خفض الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2024 على الرغم من قراءات التضخم المرتفعة مؤخرا.