أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أمس، أن مواطنا ينتمي إلى مجموعة موالية لأوكرانيا قتل في انفجار قنبلة كان يحملها خلال توقيفه في منطقة سامارا، مشيرا إلى أنه كان يخطط لهجوم.
وقال جهاز الأمن الفيدرالي في بيان نقلته وكالات أنباء روسية إنه «عند توقيف الجاني انفجرت العبوة اليدوية الصنع التي كان يحملها، ما تسبب في إصابته بجروح قاتلة»، مضيفا انه «لم يصب أي عنصر أمن أو مدنيين بجروح».
يأتي ذلك فيما تستمر محاكمة المتهمين بالهجوم الدموي على مركز «كروكوس» التجاري مساء الجمعة الماضي، حيث وافقت محكمة منطقة باسماني في موسكو على احتجاز ثلاثة أشخاص آخرين مشتبه بتورطهم في الهجوم.
والمحتجزون هم أفراد من نفس العائلة، الأب إسرويل إسلوموف، وابنيه ديلوفار إسلوموف وأمينشون إسلوموف، وهم يواجهون اتهامات بالإرهاب الجماعي وسيتم احتجازهم حتى 22 مايو، وفي حالة إدانتهم، يمكن أن يحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
وقال رئيس لجنة التحقيق ألكسندر باستريكين إن عائلة إسلوموف زودت الإرهابيين «بشقة للسكن وسيارة للتنقل وأموال محولة». ووفقا للتحقيق، تم استدراج الأخوين إسلوموف إلى المجموعة الإرهابية أوائل عام 2024.
وأمس أعلنت المحكمة إلقاء القبض على متهم ثامن بالمتورط في الهجوم «كروكوس». وقالت وكالة «سبوتنيك» إن المحكمة ألقت القبض على أليشر كاسيموف، الذي كان يؤجر شقته لمنفذي الهجوم وأعلنت انه تم احتجازه حتى 22 مايو. لكن كاسيموف دفع ببراءته عندما سئل عما إذا كان يعرف سبب الاتهام، وقال إنه ببساطة كان يؤجر الشقة من خلال «أفيتو» ولم يكن يعلم أنه كان يؤوي إرهابيين في المستقبل.
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن أفراد عائلة إسلوموف ولدوا في دوشانبه، عاصمة طاجيكستان. ويحمل إسرويل الجنسية الطاجيكية وتصريح إقامة روسي، في حين أن كلا من ديلوفار وأمينشون مواطنان روسيان ويعملان سائقي سيارات أجرة، وينفي أمينشون هذه الاتهامات.