أعرب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن تضامنه مع لاعب فريق ريال مدريد والمنتخب البرازيلي فينيسيوس جونيور، وأكد أن «العنصرية هي دائما أمر خسيس ومرفوض تماما ولا مكان لها في مجتمع مثل المجتمع الإسباني». ويرى وزير الخارجية الإسباني، أن مكافحة العنصرية هي «كفاح يومي وقضية تهمنا جميعا كمواطنين» أو حكومة. وأشار ألباريس إلى أن هذه تعد «أفعال صادرة عن أقلية لكنها خسيسة ومرفوضة ولا مكان لها في مجتمعنا». وأكد وزير الخارجية، أن المجتمع الإسباني لديه «التعددية والتنوع والتسامح ومناهضة العنصرية ضمن قيمه الكبيرة».
وانهمرت دموع فينيسيوس خلال مؤتمر صحافي لدى سؤاله عن العنصرية. وتعرض فينيسيوس مرارا لهتافات عنصرية خلال المواجهة أمام فالنسيا الموسم الماضي، كما واصل بعض مشجعي الفرق المنافسة استهداف اللاعب في الموسم الحالي. وقال فينيسيوس «الأمر محزن للغاية ما أمر به هنا، أمر قاس، أكافح هذا الأمر منذ وقت طويل». وأضاف «الأمر منهك لأنك تشعر بأنك وحدك، لقد تقدمت بعدة شكاوى رسمية، لكن لم يعاقب أي شخص أبدا».
وختم بالقول «أكثر وأكثر أفقد رغبتي في اللعب، لكني سأواصل القتال».