دانت وزارة الخارجية السورية الغارات الجوية التي استهدفت مواقع عسكرية وأخرى تابعة للحرس الثوري الإيراني في دير الزور أمس الأول. وأسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 16 مقاتلا مواليا لإيران، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وصفحات إخبارية محلية، فيما نعت منظمة الصحة العالمية مقتل عامل لديها في المنطقة نفسها.
وقالت «الخارجية» السورية في بيان إن انتهاكات الولايات المتحدة وإسرائيل «مدانة دوليا»، و«تؤجج الأوضاع في المنطقة، وتقود إلى توسيع الأعمال العدوانية في سورية وفلسطين وغيرها من الدول».
وكانت وزارة الدفاع الأميركية «الپنتاغون» نفت تنفيذ أي قصف أو ضربات شرقي سورية، لكن وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت أن سلاح الجو الإسرائيلي هو من نفذ الغارات الجوية التي استهدفت مواقع للحرس الثوري في دير الزور، وأسفرت عن مقتل عدد من المستشارين الإيرانيين.
من جهته، تحدث المرصد عن مقتل «مسؤول عن الاتصالات في الحرس الثوري الإيراني واثنين من مرافقيه وتسعة مقاتلين عراقيين ينتمون إلى مجموعات موالية لإيران ومقاتلين سوريين، في الضربات» التي أودت كذلك بـ «مهندس مدني سوري».