بيروت ـ خلدون قواص
أودع النائب غسان سكاف مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان بعد زيارته دار الفتوى نسخة عن مبادرة رئاسية جديدة، الذي أشار إلى أنها ستفتح نافذة في الملف الرئاسي من خلال مشاورات ثنائية يقوم بها مع الكتل النيابية تحت مظلة رئاسة المجلس النيابي.
وقال: مستمر بتروٍ وبصمت في محاولة ردم الهوة بين المكونات اللبنانية، ونلمس اليوم مرونة وليونة من قبل الفرقاء، التي نبني عليها، هناك اليوم تسوية يعمل عليها في المنطقة بين العواصم الإقليمية والدولية، هذه التسوية الكبرى ليست تسوية لوقف إطلاق النار او لتسليم الرهائن، انما هي تسوية سترسم شرق أوسط جديد، نحن نريد رئيسا يواكب هذه المرحلة حتى إتمام التسوية، ولا نريد رئيس يأتي نتيجة التسوية الكبرى لأنها ستكرس الانقسام في البلد.
وأضاف: تتضمن المبادرة تسمية المرشحين المؤهلين وتخضع لخمس قواعد، الأولى ليس مطلوبا من أي فريق التخلي عن مرشحه، الثانية لا رئيس للأكثرية المسيحية وحدها ولا رئيس من دونها، الثالثة لا رئيس للثنائي الشيعي وحده ولا رئيس من دونه، الرابعة لا رئيس من دون مشاركة سنية ودرزية حقيقية ولا رئيس من دون مشاركة المستقلين، الخامسة لا رئيس يفرض من اللجنة الخماسية ولا رئيس من دونها، واللجنة الخماسية ستكون الشاهد والضامن المعنوي لجلسات الانتخاب.
وتابع: نتيجة المشاورات ستفضي إلى اسم المرشح الثالث الذي سيدخل السباق الرئاسي مع الأسماء الثابتة الأخرى للطرفين، وإذا حظي المرشح الثالث بأكثر من 86 صوتا نذهب إلى التوافق على اسمه، وإذا حظي المرشح الثالث بأقل من 86 صوتا نذهب إلى الانتخاب في دورات متتالية حتى انتخاب الرئيس.