قال تعالى: (وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود) (الحج: 26).
عن عائشة رضي الله عنها قالت: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله عزّ وجلّ ثم اعتكفت أزواجه من بعده» (متفق عليه).
وقال الزهري، رحمه الله: «عجبا للمسلمين تركوا الاعتكاف، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم، ما تركه منذ قدم المدينة حتى قبضه الله عزّ وجلّ».