تتجه الأنظار إلى ستاد الاتحاد الذي يحتضن موقعة شبه مصيرية بين مان سيتي حامل اللقب وأرسنال المتصدر في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي، في مواجهة يأمل ليفربول أن تنتهي بالتعادل شرط فوزه قبلها بساعتين ونصف على ضيفه برايتون.
وفي دوري يعد بنهاية «هيتشكوكية» مرة أخرى، يدخل أرسنال مواجهته ومضيفه سيتي وهو في الصدارة بفارق الأهداف عن ليفربول الثاني ونقطة فقط عن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا، وذلك بعدما بات «المدفعجية» رابع فريق فقط في تاريخ «البريمييرليغ» يفوز بمبارياته الثماني الأولى من العام الجديد.
ويأمل النادي اللندني أن يتكرر سيناريو ما حصل مع الفرق الثلاثة التي سبقته إلى هذا الإنجاز كي يتوج باللقب للمرة الأولى منذ أيام الفرنسي أرسين فينغر عام 2004، لأن مان يونايتد (2009) وليفربول (2020) ومان سيتي بالذات (2021) أحرزت اللقب بعد فوزها بالمباريات الثماني الأولى للعام الجديد.
لكن سجل فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا أمام الـ«سيتيزينس» ليس مشجعا على الإطلاق، إذ خسر 12 من مواجهاته الـ13 الأخيرة أمامه والفوز الوحيد الذي تحقق في هذه السلسلة كان في اللقاء الأخير بينهما في أكتوبر بهدف البرازيلي غابريال مارتينيلي على ستاد الإمارات.
وما يزيد من صعوبة «المدفعجية» أن سيتي لا يقهر في معقله إذ لم يذق طعم الهزيمة في مبارياته الـ38 الأخيرة بين جماهيره في جميع المسابقات. ومن المؤكد أن هذا الموسم يحمل نكهة خاصة لليفربول أكثر من خصميه، إذ يودع مدربه الألماني يورغن كلوب الذي منحه لقبه الأول في الدوري منذ 1990 وقاده إلى لقب دوري الأبطال عام 2019 والوصافة مرتين.
وعلى فريق كلوب الحذر من برايتون الذي عاد متعادلا في زيارتيه الأخيرتين من «أنفيلد» وفاز مرتين الموسم الماضي في الدوري (3-0) والدور الرابع لمسابقة كأس الرابطة (2-1).
فرنسا
يسعى باريس سان جرمان حامل اللقب والمتصدر إلى تكريس تفوقه على غريمه مرسيليا في معقله «فيلودروم»، وذلك حين يحل ضيفا عليه في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي. ولم يذق مرسيليا طعم الفوز على سان جرمان في الملعب المتوسطي ضمن منافسات «ليغ 1» منذ 27 نوفمبر 2011 حين تغلب عليه بثلاثية نظيفة، قبل أن يفشل بعدها في إفراح جماهيره بفوز على الغريم التقليدي.
ويدخل الغريمان اللقاء بأهداف مختلفة تماما، إذ يتصدر سان جرمان الترتيب بفارق 12 نقطة عن بريست الثاني ويسير بالتالي بثبات نحو الاحتفاظ باللقب، فيما يحتل مرسيليا المركز السابع بفارق 20 نقطة عن نادي العاصمة وينحصر طموحه بمحاولة التأهل إلى مسابقتي «يوروبا ليغ» أو «كونفرنس ليغ».
استعاد ليل توازنه بعد تعادلين متتاليين وشدد الخناق على موناكو عندما تغلب على ضيفه لنس وصيف بطل الموسم الماضي 2-1 في افتتاح المرحلة.