سيطر التعادل السلبي على مواجهات ذهاب الدور ربع النهائي الثلاث لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم التي أقيمت مساء السبت، حيث أخفق الترجي التونسي ويانغ افريكانز التنزاني ومازيمبي الكونغولي الديموقراطي، في استغلال أفضلية الأرض ضد أسيك ميموزا العاجي وماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي وبترو دي لواندا الأنغولي على الترتيب، فيما وحده الأهلي حامل اللقب الذي استفاد من لقاءات الذهاب بفوزه خارج أرضه على مضيفه سيمبا التنزاني الجمعة بهدف أحمد نبيل (كوكا)، ليضع قدما في المربع الذهبي.
وفرط الترجي، الطامح إلى اللقب الخامس في تاريخه والأول منذ 2019، في فرصة مواتية لتسجيل انتصار مريح على حساب ضيفه اسيك ميموزا، حيث خلت المواجهة من الأهداف على ملعب حمادي العقربي في رادس أمام نحو 30 ألف متفرج، حيث حاول فريق «باب سويقة» استغلال عاملي الأرض والدعم الجماهيري، لتحقيق ما يصبو إليه، إذ سيطر على المجريات منذ الدقائق الأولى للقاء، مقابل تراجع الفريق العاجي بكل عناصره إلى الدفاع.
وسدد الفريق التونسي 22 كرة باتجاه المرمى العاجي مقابل 3 للاعبي ميموزا، كما استحوذ لاعبو الترجي على الكرة بنسبة 80% إنما من دون أي فاعلية.
صنداونز يتعادل أيضاً
كما سيطر التعادل السلبي على مواجهة ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، المرشح للقب بعد تتويجه الصيف الفائت بلقب الدوري الأفريقي، مع ضيفه يانغ أفريكانز التنزاني، المشارك للمرة الأولى، أمام 60 ألف متفرج على ملعب بنجامين مكابا الوطني في دار السلام، حيث لم ترتق المباراة إلى المستوى المنتظر، لاسيما من جانب لاعبي صنداونز، إذ برز حارسه الدولي رونوين وليامس الذي تصدى لأكثر من فرصة خطرة.
كذلك فشل مازيمبي الكونغولي الديموقراطي، الساعي إلى لقبه السادس في المسابقة والأول منذ 2015، في ترجمة أفضيلته المطلقة بالمباراة ضد ضيفه بترو دي لواندا الأنغولي، إذ انتهت بالتعادل السلبي في لوبومباشي.
وسيطر أصحاب الأرض على المجريات بالكامل، وسدد على مرمى ضيفه الأنغولي 28 كرة مقابل تسديدتين للاعبي بترو دي لواندا. وقد حافظ الفريق الأنغولي على نظافة شباكه للمباراة السابعة تواليا، حيث تألق الحارس هوغو ماركيس في الدفاع عن شباكه. وتأجل الحسم إلى لقاء الإياب الأسبوع المقبل في لواندا، حيث سيواجه المتأهل بينهما الفائز من مواجهة الأهلي المصري وسيمبا التنزاني.