أعلن الجيش الروسي أمس ازديادا في عدد الأشخاص الذين يتطوعون للقتال في أوكرانيا منذ الهجوم الدامي على صالة للحفلات الموسيقية في مجمع كروكوس في موسكو الشهر الماضي.
وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الذي أودى بأكثر من 140 شخصا وكان الأسوأ من نوعه في روسيا منذ سنوات. لكن الرئيس فلاديمير بوتين واصل مذاك اتهام أوكرانيا بالتورط في التخطيط للهجوم، وهو ما تنفيه كييف.
وقالت وزارة الدفاع الروسية أمس «على مدى الأسبوع ونصف الأخير، سجلت نقاط التجنيد زيادة كبيرة في عدد الأشخاص الراغبين بتوقيع عقود مع وزارة الدفاع الروسية للمشاركة في العملية العسكرية الخاصة».
وهو مصطلح كانت تطلقه موسكو على هجومها الشامل على أوكرانيا قبل ان تعلن انها باتت تخوض حربا.
وذكرت الوزارة بأن أكثر من 100 ألف شخص تطوعوا للقتال حتى الأمس في 2024، بينهم 16 ألفا في الأيام العشرة التي تلت الهجوم.
وقالت في بيان على تلغرام إن «معظم المرشحين أشاروا إلى أن الدافع الأساسي للتوقيع على العقد كان الرغبة في الانتقام لضحايا المأساة التي وقعت في 22 مارس».