التراويح في ليالي العشرما حكم صلاة التراويح؟ وهل صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة القيام جماعة كما يفعل الناس اليوم في العشر الأواخر من رمضان؟
٭ نعم صلى النبي صلى الله عليه وسلم قيام الليل جماعة وحثّ عليه، فقال صلوات الله وسلامه عليه: «عليكم بقيام الليل فإنه دأب الصالحين قبلكم، وهو قربة لكم إلى ربكم، ومكفرة للسيئات، ومنهاة عن الإثم». وقال صلى الله عليه وسلم: «من قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه».
صلاة التراويح سنة مؤكدة عند الحنفية والحنابلة وعند المالكية نافلة مؤكدة وعند الشافعية سنة. وقد صلاها النبي صلى الله عليه وسلم، روت عائشة رضي الله عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في المسجد في رمضان فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس، ثم اجتمعوا من الثالثة فلم يخرج عليهم فلما أصبح قال: قد رأيت الذي صنعتم، فلم يمنعني من الخروج إليكم إلا أني خشيت ان تفرض عليكم، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك، ثم جمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه الناس في التراويح على إمام واحد في السنة الرابعة عشرة من الهجرة، وكان قد امر أبي بن كعب أن يصلي بالناس، فصلوا وصلى الصحابة من المهاجرين والأنصار ولم ينكر ذلك أحد.
ما حكم من أفطر في رمضان مجاهرا؟
٭ من جاهر بالفطر في نهار رمضان قاصدا أو مستهزئا فيخشى أن يكفر على ذلك لأنه يستهزئ بركن من اركان الاسلام ويجب على ولي الأمر منع المجاهر بالفطر ويستحق العقوبة التعزيرية اي عقوبة يقدرها القاضي وينبغي ان يكون هناك نص على حكم من أفطر في نهار رمضان بغير عذر وجاهر بالأكل او الشرب امام الناس.
ومن كان معذورا ينبغي ألا يأكل أو يشرب أمام الناس لئلا يظن به السوء وكذلك ينبغي لغير المسلم ان يمتنع عن المجاهرين بالأكل او الشرب في نهار رمضان حفاظا على شعور المسلمين.