القاهرة - محمد صلاح
كشفت الفنانة هالة صدقي حقيقة الشائعات التي انتشرت مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي حول زواجها مؤخرا للمرة الثالثة عقب حصولها على حكم بالطلاق من زوجها الثاني ووالد طفليها.
ونشرت هالة عبر حسابها في «انستغرام» مقطع فيديو أثناء زيارتها مناطق القاهرة التاريخية، وتلقت تعليقا مباغتا من أحد متابعيها تضمن تهنئة لها بالزواج الجديد، وردت على الفور نافية صحة القصة برمتها وقالت: «كذب طبعا».
وسبق أن أكدت صدقي أن أغلب زيجات الفنانات فاشلة مهما كان المستوى المادي والاجتماعي للزوج، لأنه لو كان أقل منها ستكون الزيجة محاولة لاستغلال شهرتها، ولو كان ثريا سيغار من شهرتها، وقالت إنه توجد حالات قليلة ناجحة لكنها لا تعتبر قاعدة، لافتة إلى أن قضية زواج الفنانات يجب مناقشتها على خلفية أزمتها المتصاعدة مع زوجها والتي وصلت حد الشك في نسب طفليه منها. وقالت: هناك قضية يجب مناقشتها، هل الفنانات لهم الحق في الزواج؟ اعتقد أن أغلب زيجات الفنانات فاشلة، فلو تزوجت إنسانا محدود الإمكانيات وليس على مستواها المادي والأدبي تكون عرضة للتهديد والتشهير والابتزاز، لأن أغلب هذه الزيجات تكون لاستغلال شهرة الزوجة وإمكانياتها.
تابعت: وإذا تزوجت من زميل لها وحصل وتفوقت عليه في عملها وشهرتها تتحول القصة لغيرة وحقد، وإذا تزوجت من رجل أعمال ثري يكرهها جمهورها، وأكيد تزوجته لثرائه وليس للحب، وحتى هذا الثري عندما يجد معجبين وشهرة لزوجته أيضا يغار منها ومن شهرتها، أكيد توجد نماذج متصالحة مع نفسها وتنجح لكن قليلة جدا، وفي قضيتي للأسف الذي دفع فاتورة شهرتي وكانوا الضحية بكل المعاني هم أطفالي «اللي أبوهم فتح عليهم باب الشارع للمتسولين والحشرات أن يدخلوا على مراته والتي مازالت تحمل اسمه» وعلى أطفاله لينالوا من سمعتهم وشرفهم.
واختتمت: الحقيقة صمتي على الكثير والكثير حفاظا على شكل الأب أمام أطفالي وأعترف بأني فشلت وكنت قمة الغباء لأنني استحملت ضغطا عصبيا بهذا الحجم لمدة خمس سنوات للحفاظ على نموذج الأب، وللأسف أولادي دفعوا ثمن شهرتي.