صلاة القيام
ما الأفضل في شهر رمضان بخصوص صلاة القيام هل صلاتها في المنزل في جو من الهدوء أو جماعة في المسجد؟
٭ جرت سنة المسلمين من عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى يومنا هذا ان صلاة التراويح والقيام تكون جماعة في رمضان في المساجد، كما في الموطأ 114/1-115 والصحيحين وغيرها.
وقد صلى النبي صلى الله عليه وسلم القيام برمضان بالصحابة ليلتين أو ثلاثا، ثم ترك ذلك خشـية أن يكتب عليهم. فأحياه عمر الفاروق رضي الله عنه في زمنه، لاشتغال المسلمين في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه بحروب الردة. وعليه مضى عمل السلف والخلف.
ويجوز لحافظ القرآن ان يصلي في بيته، وان كان الافضل له صلاته بالمسجد الذي بقرب بيته.
أما المرأة فإنها تفعل الاصلح لها ولقلبها، فإن رأت ان صلاتها في بيتها اخشع لها وانفع لها صلت في بيتها، وان رأت ان صلاتها بمسجدها افضل لها صلت فيه، مع ترك الزينة والتعطر والتبرج عند الخروج والاختلاط بالرجال، والله سبحانه أعلم.
إبر مغذية
ما حكم أخذ الإبر في نهار رمضان؟
٭ الإبر نوعان:
1 - ابر مغذية: وهي إبر المغذي المسماة بالغلوكوز، يكتفي بها الانسان عن الطعام والشراب، فهذه مفطرة، لأنها بمعنى الأكل والشرب، فلها حكمها.
2 - إبر دواء غير مغذية: فهذه غير مفطرة، سواء أخذها عن طريق العضل أو الوريد، لأنها ليست أكلا ولا شربا، ولا بمعنى الأكل والشرب، فلا يثبت لها حكمها.
وانظر رسالة «حقيقة الصيام لشيخ الاسلام ابن تيمية» ففيها كلام موسع.
د. محمد الحمود النجدي