من أخطاء بعض المسلمين استقبالهم لهذا الشهر الكريم باللهو واللعب بدلا من ذكر الله وشكره أن بلغهم هذا الشهر العظيم، وبدلا من أن يستقبلوه بالتوبة الصادقة والإنابة الى الله ومحاسبة النفس في كل صغيرة وكبيرة قبل أن تحاسب وتجزى على ما عملت من خير وشر، حتى ان بعضهم يسهر في ليالي رمضان غالبا فيما لا تحمد عقباه من الملاهي والملاعب والتجول في الشوارع والجلوس على الأرصفة ثم يتسحرون بعد نصف الليل، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها إلا في خير، وفي الحديث الذي رواه أحمد «لا سمر إلا لمصل أو مسافر».
والإكثار من النوم وعدم استغلال الأوقات في المعتكف، فالمعتكف لم يترك بيته وأهله وأولاده لينام في المسجد، وإنما جاء ليتفرغ لعبادة الله وطاعته، فينبغي على المعتكف أن يقلل من ساعات نومه قدر استطاعته، وأن يغير برنامجه.