تكبيرات العيد
ما هو رأي الإسلام في طريقة التكبيرات يوم العيد؟ وهي تكون بطريقة جماعية وبطريق أن المؤذن أو الإمام يكبر بالميكروفون ويكبر بعده المصلون؟
البعض اعترض على هذا وقال كل واحد يكبر بنفسه، وهل هناك ركعتان عند الحضور للمصلى؟
٭ التكبير وبصوت مسموع مستحب من خروجك من بيتك إلى أن تصل إلى المسجد، أو المصلى، وكذلك يسنّ الاستمرار بالتكبير في المسجد أو المصلى، والتكبير حينئذ يكون جماعيا، والمقصود هو إظهار هذه الشعيرة في هذا اليوم العظيم، ولا بأس أن يكون التكبير منظما ومرتبا بتكبير الإمام أو المؤذن عبر الميكروفون ويردد بعده الحضور، وهذا أدعى للتمعن بعظم هذه الكلمات، وترك كل واحد يكبر بصوت مسموع يشوش بعضهم على بعض، وليس هذا من البدعة في شيء.
وأما صلاة ركعتين عند الحضور للمصلى أو المسجد، فالصواب إن شاء الله أنه لا سنة قبل الصلاة وبعدها، لأن الوقت وقت كراهة هذا عند الحنفية والحنابلة، وكره المالكية صلاة ركعتين إن أديت الصلاة في المصلى، ولا كراهة إن أديت في المسجد، وأما الشافعية فلا كراهة في صلاتها قبل أو بعد الصلاة واستثنوا من ذلك الإمام. وصيغة التكبير هي: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. أو أن يكون التكبير الأول ثلاثا.