نبّه خبراء في مجال صحة العيون، إلى أن مجرد إلقاء نظرة خاطفة بالعين المجردة على كسوف الشمس، كذلك الذي شهدت معظم أنحاء أميركا الشمالية، يمكن أن يتسبب في فقدان الرؤية على نحو لا رجعة فيه.
وانتظر عشرات الملايين من سكان المناطق الممتدة من المكسيك إلى كندا، مرورا بالولايات المتحدة بحماس، المشهد السماوي النادر الذي لن يتكرر في هذا الجزء من العالم قبل سنة 2044، عندما يحجب القمر ـ كليا في بعض الأماكن ـ ضوء الشمس. لكن قبل ذلك سيسجل كسوف كلي في إسبانيا عام 2026.
ووصلت الحماسة المحيطة بالحدث إلى حد إقدام عدد كبير من القنوات الإخبارية الرئيسية مثل «سي ان ان» على عرض عد تنازلي خلال عطلة نهاية الأسبوع، في وقت شكل فرصة للانتعاش الاقتصادي لمناطق كثيرة.
واكتملت حجوزات فنادق كثيرة منذ أشهر، وسجلت زحمات سير خانقة.
ومن بين الأماكن الشهيرة التي كان فيها الكسوف مرئيا شلالات نياغرا. وعلى الجانب الكندي، أعلنت المنطقة «حالة طوارئ» للتعامل بشكل أفضل مع العدد الكبير المتوقع من الزوار.
وأوردت إحدى المجلات الطبية الكبرى، أنه يمكن أن يكون الشباب أكثر عرضة للخطر بسبب كبر حجم حدقة العين، أو حتى بسبب «إدراك اقل للمخاطر» التي يشكلها التحديق في الكسوف.
ويعد استخدام نظارات خاصة تحجب 99.999% من الضوء أفضل طريقة لمشاهدة الكسوف.