لم تكتمل فرحة السوريين الذي استبشروا بقدوم عيد الفطر السعيد وبتصريحات مسؤولين سابقين حول تحسين واقع التيار، اذ استبعدت وزارة الكهرباء السورية، تخفيض ساعات التقنين. ورفع حجم التغذية على الشبكة خلال أيام العيد، حيث ستكون برامج التقنين المطبقة خلال أيام العيد كما كانت قبله.
ونقلت صحيفة «الوطن» الموالية عن مصدر في وزارة الكهرباء أن حالة التحسن النسبي في الكهرباء خلال الأيام الماضية تعود لتراجع الطلب مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض حجم الاستهلاك خاصة لأغراض التدفئة وتسخين المياه وغيرها من الاستخدامات التي كانت تستنزف جزءا كبيرا من الطاقة الكهربائية، في ظل غياب تام أو شبه تام للوقود.
وكانت وسائل إعلام سورية تحدثت عن إعداد دراسة لإصدار صك تشريعي يقضي بتخفيض الرسوم المالية على أسعار الكهرباء للصناعيين بما يضمن استمرار دوران عجلة الصناعة من خلال تخفيض تكاليف الطاقة الكهربائية التي هي أساس العملية الإنتاجية وبما يتناسب مع الأسعار العالمية ودول الجوار. جاء ذلك، بعدما اطلق صناعيون مناشدات لخفض رسوم الكهرباء على منشآتهم محذرين من ان كل المنشآت والمصانع قد تتوقف بسبب زيادة تكاليف الإنتاج.