مريم بندق
أكدت مصادر لـ «الأنباء» أهمية استحداث 3 قوائم للمواطنين الباحثين عن عمل في ظل الآلية الجديدة للتوظيف الحكومي، التي تنص على أن المرشح الذي يرفض الترشيح لجهتين حكوميتين مختلفتين يسقط حقه في الدور الذي وصل إليه بنظام التوظيف المركزي ويعاد إلى النظام كمسجل للتوظيف لأول مرة، وذلك حفظا لترتيب المرشحين المرفوضين.
وأوضحت أنه يسجل بالقائمة الأولى المواطنون الجدد الباحثون عن عمل والراغبون في العمل بالوزارات والمؤسسات والجهات الحكومية. وأضافت: تخصص القائمة الثانية للمواطنين المرفوضين، وهم المرشحون من قبل الديوان على جهة حكومية معينة وتم رفض إصدار قرار بتعيينهم من قبل الجهة لأي سبب من الأسباب، خصوصا أن الديوان في ظل آلية التوظيف الجديدة مازال لا يملك صلاحية فرض تعيين المرشحين على أي وزارة أو مؤسسة عامة أو جهة حكومية بما فيها تلك التابعة أو الملحقة به، حتى لا يحسب عليهم الرفض في هذه الحال ويبقي لديهم حق الترشيح لجهتين حكوميتين. وتابعت المصادر: يسجل بالقائمة الثالثة الرافضين العمل في الجهة الحكومية التي تم ترشيحهم عليها، بمعني أن المواطن الذي لديه عدة رغبات للعمل في جهات حكومية معينة وجاء ترشيحه على جهة أخرى ورفضها ينتقل من قائمة المسجلين الجدد إلى قائمة الرافضين وتتبقى له فرصة واحدة للترشيح قبل إلغاء دوره وإعادته كمسجل للتوظيف لأول مرة.