أصبح دونالد ترامب أول رئيس أميركي سابق في تاريخ الولايات المتحدة يمثل أمام محكمة جنائية مع انطلاق محاكمته في نيويورك أمس والتي قد تفضي إلى حكم بالسجن، وبالتالي ستقلب موازين حملة الانتخابات الرئاسية المقررة مطلع نوفمبر المقبل.
وانطلقت المحاكمة الجنائية لترامب بمحكمة في مانهاتن بنيويورك أمس بانتقاء أعضاء هيئة المحلفين ستتولى البت فيما إذا كان الملياردير الجمهوري مذنبا في تزوير مستندات محاسبية لمجموعته العقارية Trump Organization.
ولدى دخول الرئيس السابق قاعة المحكمة، توجه إليه القاضي خوان ميرشان بالقول «صباح الخير سيد ترامب».
وقد تستغرق عملية انتقاء أعضاء هيئة المحلفين أسبوعا إلى أسبوعين ريثما ينظر في الميول السياسية للأفراد بغية استبعاد المتحيزين حزبيا في مدينة تؤيد بأغلبيتها الديموقراطيين لكن ترامب جمع فيها جزءا من ثروته.
من جهته، أكد الرئيس الأميركي السابق، أنه ضحية لاضطهاد قانوني وسياسي، وقال لمؤيديه قبيل بدء المحاكمة «يريد أعداؤنا سلبي حريتي لأنني لن أسمح لهم أبدا بسلبكم حريتكم»، مؤكدا أنه سيدلي بشهادته.
بدوره، وصف فريق حملة ترامب محاكمته، بأنها «اعتداء مباشر على الديموقراطية الأميركية».
وقال فريق ترامب في بيان «هذه الاتهامات ملفقة بالكامل بغية التدخل في الانتخابات» الرئاسية.