بيروت - عامر زين الدين
انشغلت الأوساط الأمنية والسياسية أمس الثلاثاء بجريمة قتل اللبناني ياسر عجاج الكوكاش من بلدة العزونية (قضاء عاليه)، والتي تفاعلت معها وسائل التواصل الاجتماعي على نحو واسع وإلقاء الاتهامات على أشخاص ذكرت الوسائل أنهم من السوريين، كانوا قصدوا المغدور بهدف استئجار شقة منه، وذلك ربطا بالجرائم المتنقلة التي يشهدها لبنان لاسيما جريمة باسكال سليمان التي هزت الوطن ولاتزال تداعياتها مستمرة على المستويات الأمنية والسياسية.
وتداولت وسائل اعلامية أنه نتيجة الغضب العارم الذي ساد الأجواء، قام مواطنون من أقارب المغدور والبلدة والمنطقة بمهاجمة بيوتا يقطن فيها نازحون سوريون وأجبروهم على تركها. وعلى الفور اتخذت القوى الأمنية إجراءات أمنية، منعا لتفاقم الوضع.
وفي تفاصيل الحادثة انه وجد اللبناني كوكاش مواليد 1957 جثة هامدة، مقيدا ومقتولا في الطابق السفلي من مبنى يملكه مؤلف من 4 طبقات في بلدة العزونية، ووجدت الأغراض مبعثرة في داخله، مما رجح فرضية القتل بهدف السرقة. وتولت فصيلة بحمدون - مخفر المديرج التحقيق وحضرت الأدلة الجنائية والطبيب الشرعي، وبحسب اعلان اقارب المغدور، انه تم الاتصال بابنة اخت المغدور من رقم هاتف الضحية على رقمها الخاص، وقالوا لها ان خالها رأسه يؤلمه وبحاجة إلى الذهاب إلى المستشفى وتم قطع الاتصال.