يدخل ليفربول الإنجليزي مواجهة مضيفه أتالانتا الإيطالي في إياب ربع نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» لكرة القدم اليوم، آملا في محو ذيول الخسارة المؤلمة على أرضه بثلاثية نظيفة ذهابا وتفادي الخروج، في حين يسعى باير ليفركوزن إلى مواصلة مشواره التاريخي بعد الظفر بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه.
وكان ليفربول تلقى خسارة مفاجئة أمام كريستال بالاس 0-1، ليفشل في استعادة صدارة «البريمييرليغ» ويتراجع للمركز الثالث بالتساوي مع أرسنال (71 لكل منهما)، ومتأخرا بفارق نقطتين عن مان سيتي حامل اللقب المتصدر.
في المقابل، يحاول أتالانتا سادس الدوري الإيطالي أن يحافظ على سجله المميز في «يوروبا ليغ» حيث لم يخسر سوى مرة في آخر 22 مباراة، ضمن سلسلة من 13 انتصارا و8 تعادلات.
وبعد ساعات على حسم باير ليفركوزن لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، قال مدربه الإسباني شابي ألونسو للجماهير «نريد المزيد» في الإشارة إلى إمكانية تحقيق ثلاثية تاريخية. وأضاف في كلامه إلى الجمهور على أرض الملعب «نريد الكأس الألماني، نريد الدوري الأوروبي». ويتطلع ليفركوزن الذي حقق سلسلة من 43 مباراة متتالية من دون خسارة في مختلف المسابقات إلى التتويج بالكأس حيث يلتقي كايزرسلاوترن من الدرجة الثانية في 25 مايو، بعد لقاء وست هام الإنجليزي في إياب «يوروبا ليغ».
ووضع الفريق الألماني قدما في نصف النهائي بفوزه ذهابا على أرضه بهدفين نظيفين.
من ناحيته، يسعى وست هام للعودة إلى سكة الانتصارات بعد خسارتين تواليا (سقط في الدوري أمام فولام 0-2) معولا على أفضليته في عقر داره بمواجهة الفرق الألمانية بفوزه بأربع من مبارياته الست، كما في المشوار الأوروبي، حيث فاز بـ 14 مباراة من آخر 17. وتعتبر مواجهة روما الفرصة الأخيرة لمدرب ميلان ستيفانو بيولي في مواجهة إيطالية النكهة، بعدما فقد فرصة الفوز بلقب الدوري لصالح غريمه إنتر وخرج من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا (انتقل لخوض الدوري الأوروبي)، ومن ربع نهائي الكأس المحلية.
ويدخل بيولي الإياب بعد تأخره ذهابا بهدف نظيف، لكن فريقه لم يخسر في آخر أربع زيارات لروما.
في المقابل، يأمل أسطورة نادي العاصمة دانييلي دي روسي استكمال مسيرته الناجحة مع روما منذ حلوله في يناير بدلا من البرتغالي جوزيه مورينيو وقيادته إلى الفوز بلقب أوروبي جديد بعد لقب كونفرنس ليغ قبل سنتين بقيادة مورينيو نفسه.
ويحل بنفيكا البرتغالي ضيفا على مرسيليا الفرنسي بعد فوزه عليه 2-1 ذهابا. ويبدو الفريق البرتغالي الأقرب إلى التأهل في ظل النتائج السلبية لأصحاب الأرض الذين خسروا مبارياتهم الخمس الأخيرة.