- تساؤلات شائكة تنتظر إجابات قاطعة:
- هل تم استغلال قاعدة عدم إيقاف تداول «السهم المتفسخ» ليحقق البعض أرباحاً على حساب صغار المستثمرين؟
- متى يعلم المساهمون بكل تفاصيل نقل الأصول.. لاتخاذ القرار الاستثماري الصحيح؟
- ما مصير الديون المحملة بفوائد؟ هل ستظل بقائمة الشركة بالكويت أم سينتقل جزء منها إلى أبوظبي؟
- من المستفيد من إعادة شراء السهم بعد انخفاض أسعاره؟
- هل ستصدر الشركة إفصاحاً بأن ما حدث انقسام أم كما تزعم أنه إدراج تقني؟
- لماذا خلا إفصاح الشركة في 27 مارس الماضي من كل التفاصيل للمساهمين؟
لاتزال أصداء العاصفة التي أثارتها التداولات غير الاعتيادية لسهم شركة أجيليتي في جلسة الثلاثاء الماضي مستمرة، حيث التداعيات الناجمة عن انقسام الشركة وطرح شركة جديدة للإدراج في سوق أبوظبي المالي تلقي بظلالها على عموم المشهد البورصوي بالكويت، وذلك من خلال طرح العديد من الأسئلة المهمة التي أثارتها أوساط استثمارية.
وجاء ذلك مع الانخفاض القياسي الذي سجله سهم «اجيليتي» بنسبة تجاوزت 44% خلال جلسة يوم الثلاثاء الماضي لينخفض السهم من مستوى 514 فلساً، مسجلاً أدنى مستوى له خلال التداولات عند 280 فلساً، فيما استقر عند 286 فلساً بنهاية تعاملات جلسة الثلاثاء، أي بتراجع بلغ 228 فلساً.
وأرجعت الأوساط الاستثمارية أن ما حدث جاء نتيجة عدم التزام مجلس إدارة الشركة بإتمام الإفصاح المتعلق بإدراج شركة «أجيليتي جلوبال بي.أل.سي» في سوق أبوظبي للأوراق المالية المزمع بتاريخ 2 مايو المقبل، حيث سادت حالة من اللغط بين صفوف المتداولين نتج عنها توسع في عمليات البيع العشوائية للسهم دون اكتراث بما يلحق بهم من خسائر.
ورغم انحسار خسائر بورصة الكويت السوقية أمس الأربعاء لتبلغ 117 مليون دينار، مقارنة بخسائر بلغت نحو مليار دينار خلال جلسة الثلاثاء، إلا ان العديد من المتداولين اتجهوا لشراء سهم «أجيليتي» مقابل بيع اسهم أخرى في البورصة للاستفادة من الهبوط الكبير في سعر السهم أول من أمس الثلاثاء والذي اعتبره البعض فرصة مواتية للشراء مع وفرة معروض الأسهم. وفي هذا الإطار، رصدت أوساط استثمارية عددا من التساؤلات التي تجول في أذهان المستثمرين سواء الذين باعوا السهم أو من أقبلوا على الشراء في جلسة أمس الأربعاء، وأبرز هذه التساؤلات ما يلي:
١ - لماذا لم يطالب مجلس إدارة «أجيليتي» بوقف تداول السهم بعد انهياره؟
٢- مَن المستفيد من شراء السهم بعد انهيار أسعاره على حساب صغار المستثمرين؟!
٣ ـ هل ما حدث لسهم اجيليتي أمس الأول الثلاثاء من تفسيخ وقرار الشركة توزيع أرباح عينية بقيمة 800 مليون دينار يعتبر انقساما؟
٤ ـ هل ستصدر شركة «أجيليتي» إفصاحا على بورصة الكويت بأن ما حدث انقسام ام كما تزعم الشركة أنه إدراج تقني، مستدلة على ذلك بأن الانقسام يتطلب تعديل رأس المال وهو ما لم يحدث استنادا الى عدم تضمين اللوائح نصا بضرورة تعديل رأس المال.. والسؤال هنا: هل عدم تضمين كتاب الاندماج والاستحواذ (الفصل الخامس)، نصا صريحا بوجوب تعديل رأس المال يمنح «أجيليتي» الحق في الاعتراف بما حدث كانقسام؟
٥ ـ متى يعلم المساهمون في الكويت بكل التفاصيل كي يتخذوا القرار الاستثماري الصحيح؟ ولماذا خلا إفصاح 27 مارس الماضي من كل ما سبق؟
٦ ـ ما مصير الديون المحملة بفوائد والبالغة 1.1 مليار دينار.. وهل سيتم نقل جزء منها إلى الشركة المدرجة في سوق أبوظبي؟ أم ستظل جميع الديون بميزانية الشركة في الكويت؟
٧- من المستفيد من إعادة شراء السهم بعد انخفاض أسعاره؟
٨ - هل تم استغلال قاعدة عدم إيقاف تداول السهم المتفسخ ليحقق البعض أرباحاً على حساب صغار المستثمرين؟
تجدر الإشارة إلى ان المادة 5-7 من الفصل الخامس المعني بالانقسام ضمن كتاب الاندماج والاستحواذ تنص على ضرورة إرفاق البيانات التالية مع مشروع عقد الانقسام وهي:
٭ تقديم تقرير كامل لمستشار الاستثمار متضمنا تقرير تقويم الأصول والذي تولى تقييم الأصول.
٭ تقرير بالأسس التي بني عليها التقدير المبدئي للأصول والخصوم وتحديد عدد المساهمين أو الشركاء وأسمائهم ونصيب كل فرد في الشركة الناتجة عن الانقسام.
٭ القوائم المالية المدققة للشركة محل الانقسام عن الثلاث سنوات الماضية.
٭ الإجراءات الواجب اتباعها في حال انقضاء الشركة محل الانقسام نتيجة تنفيذ عملية الانقسام.
٭ القوائم المالية المتوقعة والتقديرية عن أول سنة مالية للشركة محل الانقسام والشركة أو الشركات الناتجة عن الانقسام مرفقة بها رأي مراقب الحسابات.