نبارك للشيخ أحمد العبدالله ثقة صاحب السمو الأمير، بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء، ونتوجه إلى أعضاء مجلس الأمة، وكمواطن محب لوطنه وحريص كل الحرص على سلامة هذا الوطن وأمنه وسلامة جبهته الداخلية، بإعطاء الفرصة كاملة للحكومة إذا تشكلت الوزارة، ولهؤلاء الوزراء أن يعطوا شعب الكويت الأمل وتحقيق التفاؤل بمستقبل أفضل، في الإنجاز والتنمية، ويعطى كل وزير الفرصة ليعمل ويصلح.
ويجب أن يعمل الجميع على التعاون والبذل في سبيل التقدم وتحقيق الأفضل والإنجازات الحقيقية، كما نحتاج إلى المكاشفة والمصارحة وإعطاء فسحة من الوقت للوزراء ليؤدوا دورهم على أكمل وجه.
وليعلم الجميع أن الكويت ليست بمعزل عما يدور من حولنا في محطينا العربي والإقليمي، فالأعداء يتربصون بدولنا ويستغلون أي وسيلة لتحقيق أهدافهم، لاسيما عبر السعي لضرب الوحدة الوطنية وتصدير الفتنة للكويت، لذلك يجب منح الوزراء حقهم في أن يعملوا.
لنعيد تهيئة البنية التحتية في الكويت ونطور المرافق في كل مكان، وليكن شعارنا وعملنا تحسين مستوى معيشة المواطنين، فالكويت بحاجة إلى الاستقرار وأن تبقى دوما تنعم بالأمن والأمان، واستعينوا بالصالحين ليكونوا لكم هداية وبصيرة وأياديكم التي تعملون بها.
قال الشاعر:
ومن تك العلياء همة نفسه
فكل الذي يلقاه فيها محبب
اللهم احفظ بلدي الكويت وأميرها وشعبها ومن عليها من المخلصين من كل مكروه.
اللهم آمين.
[email protected]