تحضر يوفنتوس ولاتسيو لمواجهتهما الثلاثاء في إياب نصف نهائي مسابقة الكأس في ظروف متناقضة، إذ سقط الأول في فخ التعادل مع مضيفه كالياري 2-2 بعدما كان متخلفا بهدفين في نتيجة تزيد النقمة على مدربه ماسيميليانو أليغري، فيما عاد الثاني منتصرا من ملعب جنوى 1-0 في المرحلة 33 من الدوري الإيطالي.
في سردينيا وبعد خمسة انتصارات متتالية على مضيفه، اكتفى يوفنتوس بالعودة بنقطة من ملعب كالياري في لقاء كان بمنزلة الكابوس في شوطه الأول بعدما اهتزت شباكه مرتين في غضون أقل من 6 دقائق من ركلتي جزاء.
وتسبب البرازيلي بريمر في الأولى بعدما لمس الكرة بيده في المنطقة المحرمة، فانبرى لها جانلوكا غايتانو بنجاح (30)، قبل أن يرتكب الحارس الپولندي فويتشيخ شتشيزني خطأ على الأنغولي زيتو لوفومبو فانبرى لها هذه المرة الكولومبي يري مينا (36).
وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 61 حين قلص الصربي دوشان فلاهوفيتش الفارق قبل أن تنقذ النيران الصديقة عملاق تورينو من هزيمة سادسة للموسم بعدما حول ألبرتو دوسينا الكرة في مرماه عن طريق الخطأ في وقت قاتل (87).
رفع يوفنتوس رصيده إلى 64 نقطة في المركز الثالث في مأمن بخصوص مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل، لاسيما بعدما منحت إيطاليا معقداً خامساً في المسابقة القارية الأم.
ويتقدم يوفنتوس بفارق 12 نقطة عن لاتسيو الذي عزز حظوظه القارية وبات سادساً مؤقتاً بتحقيقه فوزه الثالث في خامس مباراة له بقيادة مدربه الجديد الكرواتي إيغور تودور، وجاء بنتيجة 1-0 بفضل الإسباني لويس ألبرتو الذي سجل الهدف في الدقيقة 67.