قادت ركلات الترجيح مان يونايتد لبلوغ المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بعدما تغلب 4-2 على كوفنتري سيتي، الناشط بدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب)، أمس في الدور نصف النهائي للمسابقة.
وانتهى الوقتان الأصلي والإضافي من عمر المباراة، التي أقيمت على ملعب «ويمبلي» العريق في العاصمة البريطانية لندن، بالتعادل 3-3، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح، التي ابتسمت في النهاية لمصلحة مان يونايتد.
سجل ثلاثية «اليونايتد» كل من سكوت مكتوميناي (23) وهاري ماغواير (45+1) وبرونو فيرنانديز (58)، فيما أحرز أهداف كوفنتري كل من إليس سيمز (71) وكالوم أوهير (79) وحاجي رايت من ركلة جزاء (90+5).
وضرب مان يونايتد موعدا في المباراة النهائية الشهر المقبل مع جاره اللدود مان سيتي (حامل اللقب)، الذي تغلب 1-0 على تشلسي السبت في مباراة الدور نصف النهائي الأخرى.
ويدين «السيتي» حامل اللقب بفوزه إلى جناحه الدولي البرتغالي برناردو سيلفا الذي سجل الهدف الوحيد (84).
وكان مان سيتي في طريقه إلى فقدان لقب ثان في 3 أيام لأن تشلسي كان الطرف الأفضل والأكثر خطورة على المرمى لكنه دفع ثمن إهدار مهاجمه الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون لأكثر من فرصة لهز شباك مرمى «السيتيزن».
ويطمح «السيتي»، إلى لقبه الثامن في مسابقة الكأس والثالث بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، والرابع تواليا في الدوري.
وقال مدرب مان سيتي بيب غوارديولا بعد المباراة: «سعيد جدا بلعب نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، أحب أن أكون في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن من غير المقبول أن نلعب اليوم (أمس الأول)»، مضيفا: لماذا لا يعطوننا يوما إضافيا؟ تشلسي ومان يونايتد وكوفنتري لا يلعبون في دوري أبطال أوروبا، هذا غير مقبول، لا أعرف كيف نجونا اليوم أمام تشلسي.
إلى ذلك، التقط ليفربول أنفاسه بالفوز على مضيفه فولام 3-1 ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل أهداف ليفربول كل من ترينت ألكسندر أرنولد (32) ورايان غرافينبرش (53) وديوغو جوتا (72)، فيما أحرز تيموثي كاستاني هدف فولام الوحيد (45+2).
وارتفع رصيد ليفربول بهذا الفوز إلى 74 نقطة، ليتخلف بفارق الأهداف فقط وراء المتصدر آرسنال، ويتقدم بفارق نقطة واحدة أمام مان سيتي الذي يملك مباراة مؤجلة.
واستعاد أرسنال توازنه وصدارة الدوري الإنجليزي مؤقتا بفوزه الثمين على مضيفه ولفرهامبتون 2-0.
واقترب أستون فيلا أكثر من حلم العودة إلى دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 1982-1983، وذلك بعدما حول تخلفه أمام ضيفه بورنموث إلى فوز 3-1.
وبعدما وجد نفسه متخلفا في الدقيقة 31 من ركلة جزاء نفذها دومينيك سولانكي، قلب فريق المدرب الإسباني أوناي إيمري الطاولة على بورنموث بإدراكه التعادل أولا عبر مورغن رودجرز (45) قبل أن تكتمل العودة في الشوط الثاني بفضل هدفي الفرنسي موسى ديابي (57) والجامايكي ليون بايلي (78).
وارتفع رصيد أستون فيلا إلى 66 نقطة في المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال بفارق 6 نقاط أمام توتنهام، صاحب المركز الخامس، الذي لعب مباراة أقل.
وفي لندن، خسر وست هام مباراة «الديربي» مع جاره ومضيفه كريستال بالاس 2-5.
وعلى «غوديسون بارك»، حقق إيفرتون فوزا مصيريا من أجل الاستمرار بين الكبار، وجاء على حساب أحد منافسيه على البقاء ضيفه نوتنغهام فورست 2-0.
وحقق كل من برينتفورد وبيرنلي فوزا كبيرا خارج قواعده، الأول على مضيفه لوتون تاون 5-1، والثاني على مضيفه شيفيلد يونايتد 4-1.