أعلنت روسيا أمس سيطرتها على بلدة بوغدانيفكا الواقعة بين باخموت وتشاسيف يار في شرق أوكرانيا، حيث يشن جيشها هجوما في الأسابيع الأخيرة ضد قوات كييف التي تعاني من نقص في الذخيرة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن «وحدات من القوات الجنوبية حررت بالكامل منطقة بوغدانوفكا (الاسم باللغة الروسية) في جمهورية دونيتسك الشعبية».
ويأتي إعلان موسكو غداة تصويت مجلس النواب الأميركي لصالح مساعدات عسكرية واقتصادية بقيمة 61 مليار دولار لكييف بعد أشهر من العرقلة. وقد لقي التصويت ارتياحا بين الأوكرانيين. وفي شوارع وسط العاصمة الأوكرانية وعلى الرغم من طقس سيئ في بداية الربيع، ساهمت الأخبار على ما يبدو في رفع معنويات العديد من السكان.
وقالت الممرضة الخمسينية أوكسانا بارتياح لوكالة فرانس برس التي التقتها في وسط المدينة «وأخيرا حصل الأمر». مؤكدة أن «ذلك سيساعد كثيرا».
وحزمة المساعدات هذه التي تبلغ قيمتها نحو 61 مليار دولار «حيوية» للجيش الأوكراني، باعتراف الرئيس فولوديمير زيلينسكي بينما تواجه أوكرانيا على الأرض نقصا في الذخيرة وتحاول مواجهة الهجمات الروسية المتعددة باي طريقة في أماكن مختلفة على الجبهة.
وبعد التصويت في مجلس النواب الأميركي، قال فولوديمير زيلينسكي إن هذه المساعدة العسكرية والمالية التي تطالب بها كييف بإلحاح منذ أشهر، ستنقذ «آلاف وآلاف الأرواح»، من المدنيين والعسكريين.