كراكاس - أ.ف.پ: تعهد ديبلوماسي فنزويلي سابق مغمور بتمثيل «أولئك الذين يريدون التغيير» بعدما وافق على تحدي الرئيس نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية المقررة في يوليو المقبل.
وأصدر ادموندو غونزاليس أوروتيا أولى رسائل حملته الانتخابية بعد يوم من نيله تأييد زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو التي تتمتع بشعبية واسعة لكنها ممنوعة من الترشح بقرار من القضاء الموالي لمادورو.
وكتب غونزاليس أوروتيا على وسائل التواصل الاجتماعي «أقبل الشرف والمسؤولية الهائلين بأن أكون مرشح كل أولئك الذين يريدون التغيير بواسطة الوسائل الانتخابية».
وأضاف «قريبا سأخاطب كل الفنزويليين الذين يراهنون على تعافي البلاد».
وسيكون غونزاليس أوروتيا المحلل السياسي البالغ 74 عاما والذي شغل سابقا منصب سفير فنزويلا لدى الأرجنتين والجزائر، بمثابة ظل لماتشادو التي حسمت تأييدها له.
وتعد ماتشادو أكثر شخصيات المعارضة شعبية في فنزويلا، وقد فازت بنسبة 90% من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للمعارضة التي أجريت في أكتوبر الماضي.
لكن تم منعها من تولي مناصب عامة لمدة 15 عاما بقرار من محكمة موالية لحكومة مادورو على خلفية تهم تعتبرها هي أنها «ملفقة».
وحاولت ماتشادو تسجيل ترشيح وكيل لتتابع معركتها من الخطوط الخلفية وربما التدخل والترشح في اللحظة الأخيرة، لكن السلطات الانتخابية حظرته أيضا.
وتم اختيار غونزاليس أوروتيا بالإجماع من قبل ائتلاف معارض الجمعة الماضية.
وقالت ماتشادو في مقطع فيديو نشر على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء إعرابها عن تأييدها «نحن متحدون وأقوياء»، مضيفة «لدينا مرشح يحظى بدعم الجميع».
ويسعى مادورو للفوز بولاية رئاسية ثالثة على التوالي، وإذا نجح فسوف يستمر في السلطة لما يقرب من عقدين.