أكد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش»، أن مقاتلة تابعة لها دمرت قاذفة صواريخ في اطار «الدفاع عن النفس» بعد معلومات عن هجوم صاروخي قرب قاعدة للتحالف في شرق سورية.
وأضاف التحالف في بيان مقتضب نقلته وكالات الأنباء العالمية، أنه تم تدمير قاذفة صواريخ في عملية «دفاع عن النفس» بعد «هجوم صاروخي فاشل بالقرب من قاعدة التحالف في الرميلان في سورية».
وأكد «عدم إصابة أي فرد أميركي». وهذا أول هجوم كبير ضد قوات التحالف الذي تقوده واشنطن، بعد أسابيع عدة من الهدوء.
وكانت مصادر أمنية عراقية أكدت أن خمسة صواريخ على الأقل أطلقت من بلدة زمار العراقية باتجاه قاعدة عسكرية أميركية في شمال شرقي سورية.
وهذا أول هجوم على القوات الأميركية منذ أوائل فبراير، عندما أوقفت الميليشيات المدعومة من إيران في العراق هجماتها على القواعد الأميركية.
وقالت صفحات إخبارية محلية سورية، إن «الميليشيات العراقية، استهدفت بالصواريخ القاعدة الأميركية في مطار خراب الجير الزراعي بريف اليعربية شمال شرقي الحسكة، وأفادت المعلومات الأولية بتحقيق إصابات مباشرة في هنغارات الآليات العسكرية وسط استنفار أمني مكثف».
وقد أكدت قوات الأمن العراقية عثورها على العجلة المستخدمة في تنفيذ عملية الإطلاق. وقالت في بيان إنها باشرت «عملية بحث وتفتيش واسعة»، متحدثة عن «عناصر خارجة على القانون» استهدفت قاعدة للتحالف الدولي بعدد من الصواريخ في عمق الأراضي السورية.
وأكد مسؤول في محافظة نينوى تحدث شريطة عدم كشف هويته، أن «إطلاق الصواريخ» تم من منطقة الزمار في شمال الموصل.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بدوره، إن «صواريخ عدة أطلقت من الأراضي العراقية، استهدفت قاعدة خراب الجير» التي تؤوي «قوات أميركية» في شمال شرق سورية.
وأشار إلى أن هذه الصواريخ التي سقط واحد منها على الأقل داخل القاعدة، قد سبقها إرسال طائرة مسيرة تابعة لفصائل موالية لإيران وتم إسقاطها.