استعرض المدير الفني لفريق إنتر، سيموني إنزاغي، إنجازاته مع «النيراتزوري» بعد التتويج بلقب الدوري الإيطالي للمرة الـ 20 في تاريخه، بالفوز في «ديربي الغضب» على الجار اللدود ميلان 2-1 في قمة المرحلة الـ 33 من المسابقة. وقال إنزاغي، الذي بدا متأثرا خلال تصريحاته، في المؤتمر الصحافي عقب ضمان التتويج باللقب في ملعب (سان سيرو): «إنها ليلة رائعة، أهديها لعائلتي، أبنائي وزوجتي، ووالدي.. هذا النجاح هو للجميع».
وتابع: «أنظر إلى الوراء وأرى 3 سنوات بـ 6 بطولات، ونهائي دوري الأبطال. بالطبع هذا لم يكن ليتحقق دون إمكانات هؤلاء اللاعبين، الذين منحوني كل شيء داخل الملعب وخارجه. كل فرد قام بدوره، وهكذا تأتي الألقاب».
ويمتلك هذا اللقب مذاقا خاصا في تاريخ «الاسكوديتو»، لأنها المرة الأولى التي يحسم فيها اللقب في الديربي. واختتم إنزاغي: «الفوز على ميلان سيظل خالدا في الذاكرة. أريد أيضا الثناء على دور ميلان، الذي لم يكن بالمناسبة منافسا سهلا. لقد كان ندا قويا لنا على مدار هذه السنوات الثلاث، وسيظل كذلك».
ويعد هذا هو اللقب السادس لإنزاغي مع «النيراتزوري»، بواقع 2 في كأس إيطاليا و3 في السوبر الإيطالي، ولقب الدوري الأول في مسيرته كمدرب. وسجل هدفي إنتر فرانتشيسكو أتشيربي (18) والفرنسي ماركوس تورام (49)، ولميلان الانجليزي فيكايو توموري (80).
وشهد الوقت بدل الضائع للمباراة 3 حالات طرد، حيث أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه ثنائي ميلان ثيو هيرنانديز ودافيد كالابريا ولاعب إنتر دينزل دومفريس.
ورفع «النيراتزوري» رصيده في المركز الأول إلى 86 نقطة وابتعد بفارق 17 نقطة عن وصيفه ميلان الذي لم يعد بإمكانه اللحاق به قبل 5 مراحل من النهاية.
ودنا بولونيا خطوة إضافية نحو حجز مقعده في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوزه على مضيفه روما 3-1.
وسجل ثلاثية بولونيا كل من المغربي أسامة العزوزي (14) والهولندي جوشوا زيركزي (45) والبلجيكي اليكسيس سالميكرز (65)، والبديل الإيراني سردار أزمون هدف روما الوحيد (56).
ويتجه بولونيا الرابع مع 62 نقطة لإنهاء الدوري ضمن المراكز الستة الأولى، وهذا ما فشل في تحقيقه منذ عام 1971، فيما تجمد رصيد روما عند 55 نقطة في المركز الخامس.
إلى ذلك، يلتقي اليوم أتالانتا مع فيورنتينا في إياب الدور نصف النهائي من كأس إيطاليا، علما بأن لقاء الذهاب انتهى بتفوق «الفيولا» بهدف نظيف.