محمود عيسى
ذكرت مجلة ميد أن التحالف المشترك بين شركة خالد الخرافي الكويتية وشركة لامور الفنلندية قد سجل رقما قياسيا عالميا في مضمار المعالجة الحيوية، حيث فرغ من تنظيف اكثر من 2.3 مليون طن من التربة الملوثة بالنفط في عام واحد فقط.
وكانت نسبة تلوث التربة بالنفط تتراوح بين 1% و5%، وقد تمت معالجتها عبر مشروعين للمعالجة بدأ العمل في تنفيذهما في أبريل من العام الماضي، وهما:
• مشروع شمال الكويت للتنقيب والنقل والمعالجة أ منطقة الصابرية بتكلفة تبلغ 194 مليون دولار.
• مشروع جنوب الكويت للتنقيب والنقل والمعالجة أ في منطقة برقان الكبرى بتكلفة 197 مليون دولار.
وفي هذا السياق، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة خالد الخرافي، خالد طبيلة: إن النهج المستدام المعتمد في مشاريعنا في الكويت لم يمكنا فقط من تقليص وقت المعالجة من ستة إلى أربعة أشهر في المتوسط، ولكن أيضا تقليل التأثير البيئي المرتبط بعملياتنا اللوجستية بما فيها كمية المياه المستخدمة لمعالجة التربة الملوثة، مما يقلل من تأثير البصمة الكربونية ويتماشى مع سياسات الاستدامة الدولية.
ويستخدم التحالف أيضا محطات ميكانيكية لغسل التربة الزيتية في كلا المشروعين.
وأضاف: لقد نجحت هذه العمليات في معالجة التربة التي تتراوح مستويات التلوث فيها بين 5% و15%، وتم تخفيض الدفعات الأولى إلى مستويات أقل من 1%.
تجدر الاشارة إلى ان شركة نفط الكويت قد ارست العقدين سالفي الذكر على التحالف المشترك بين شركة الخرافي ولامور باعتبارهما جزءا من برنامج الكويت للإصلاح البيئي الكويتي في يونيو 2021.
وقد وضع البرنامج من قبل لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة للسماح للكويت بمعالجة الأضرار البيئية الناجمة عن حرب الخليج 1990-1991.
وقد استحضرت شركة خالد علي الخرافي وإخوانه معدات معالجة من مجموعة CDE الأيرلندية بتكلفة 15 مليون دولار لكل منطقة على حدة.