أكد الاتحاد الأوروبي عدم حصول أي تغير في موقفه من سورية، وتمسكه بـ«اللاءات الثلاث» لحين البدء بعملية سياسية حقيقية.
جاء ذلك في تصريحات خاصة للمتحدث الإقليمي باسم الاتحاد الأوروبي، لويس ميغيل بوينو، لتلفزيون «سورية»، تطرق فيها إلى الوضع السياسي في سورية، والتحضيرات لمؤتمر بروكسل الثامن المقرر عقده أواخر الشهر الجاري.
ومن المقرر أن ينظم الاتحاد الأوروبي في 30 ابريل الجاري، النسخة الثامنة من مؤتمر بروكسل لدعم مستقبل سورية والمنطقة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المانحة ومنظمات المجتمع المدني في سورية.
وفي هذا السياق، قال بوينو إن الاتحاد الأوروبي ينظم منذ سنوات هذا المؤتمر لحشد الجهود الدولية من أجل إيجاد حل سلمي مستدام، ومساندة جهود المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون.
واعتبر أنه مع حضور ما يقرب من 800 مشارك، «أصبح مؤتمر بروكسل على مر السنين فرصة لتعميق الحوار مع المجتمع المدني السوري، والجهات المعنية الرئيسية في الأمم المتحدة ووكالاتها، والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وممثلين لدول طرف ثالث، وكذلك المنظمات غير الحكومية الدولية».
وبحسب بوينو، فإن المؤتمر يقدم منصة للسوريين، إذ يعتبر الاتحاد الأوروبي أنه يجب الاستماع إلى الأصوات السورية في سورية وفي المنطقة وفي الشتات باستمرار.
وأكد بوينو إن الموقف الأوروبي لم يتغير، ولن يتم النظر في التطبيع مع دمشق، وإعادة الإعمار وكذلك رفع العقوبات إلا في إطار عملية سياسية شاملة ودائمة وذات مصداقية تتوافق مع القرار 2254.