خرجت شركة أجيليتي من قائمة الخمسة الكبار في بورصة الكويت من حيث القيمة السوقية، بسبب الممارسات التي أدت إلى انهيار السهم في جلسة الثلاثاء الأسود بأكثر من 44%.
وبنهاية جلسة أمس الثلاثاء هوت القيمة السوقية للشركة منذ جلسة 16 أبريل الماضي إلى 832.2 مليون دينار بعد ان كانت القيمة السوقية قبل تلك الجلسة تقدر بـ 1.375مليار دينار، لتخسر الشركة 543 مليون دينار من قيمتها، وأدى ذلك إلى ابتعادها عن قائمة الخمسة الكبار في السوق.
ويتصدر قائمة الأكثر قيمة بسوق الأسهم الكويتي سهم بيت التمويل الكويتي «بيتك» بقيمة سوقية 12.5 مليار دينار تشكل 30% من إجمالي القيمة السوقية البالغة 41.6 مليار دينار، وحل ثانيا بنك الكويت الوطني بـ 7.2 مليارات دينار تشكل 17.3%، ثم حل سهم بنك بوبيان بـ 2.3 مليار دينار تمثل 5.5% من الإجمالي، تلاه سهم شركة زين بـ 2.1 مليار دينار تشكل نحو 5% من القيمة الإجمالية، وبالمرتبة الخامسة حاليا سهم المباني بقيمة سوقية 1.1 مليار دينار تشكل 2.6% من إجمالي القيمة السوقية للبورصة الكويتية.
والقيمة السوقية هي قيمة الشركة وفقا للبورصة، حيث يتم حساب هذه القيمة من خلال ضرب أسهم الشركة في السعر الحالي للسهم في السوق، وتتغير القيمة السوقية للأسهم بشكل يومي مستمر مع تداول المستثمرين للأسهم، وتعتبر القيمة السوقية من أكثر الطرق دقة لقياس حجم الشركة داخل سوق الأسهم.
ومنذ جلسة 16 أبريل الجاري تشهد «أجيليتي» خسائر لافتة على كل المستويات، ولم يقتصر الأمر عند حدود الشركة، بل امتدت آثار الجلسة الكارثية إلى أطراف عدة سواء مؤسسات أو صناديق أو أفراد متداولين ومتقاعدين طالتهم الخسائر بسبب ممارسات الشركة، ولم تفصح عن كل المعلومات والبيانات المالية الخاصة بالإدراج الجديد، والتي كان من المفترض ان تعلن عنها كي لا يتعرض أي من الأطراف المتعاملة بالسوق لأي خسائر من جهة، واتخاذ القرار الاستثماري الصحيح الذي يحقق مصالحها من جهة اخرى.