- 159.6 مليون دينار قيمة ملكيات الأجانب في «أجيليتي» قبل الانهيار.. وهوت إلى 81.03 مليوناً
- ملكيات الأجانب الحالية بالسهم تراجعت من 310.4 ملايين سهم قبل الانهيار إلى 261.4 مليوناً
- خلال أسبوع واحد فقط.. تداول438.7 مليون سهم من شركة «أجيليتي».. فمن يشتري ومن يبيع؟
- «MSCI» ستجري مراجعة للأسهم الكويتية في 14 مايو المقبل.. فهل سنشهد تخفيضاً لسهم «أجيليتي»؟!
- تداعيات تهاوي سهم «أجيليتي» تلقي بظلالها السلبية على البورصة
تسببت الهزة العنيفة التي شهدتها بورصة الكويت في جلسة «الثلاثاء الأسود» الموافق 16 أبريل الجاري نتيجة الممارسات السلبية لشركة أجيليتي في إضعاف ثقة المستثمرين الأجانب في البورصة الكويتية بعدما تراجعت قيمة ملكياتهم بـ 78.5 مليون دينار، وفقا لبيانات السوق بتاريخ 21 الجاري.
وفي التفاصيل، باع المستثمرون الأجانب نحو 49 مليون سهم في شركة أجيليتي منذ انهيار السهم في البورصة منتصف الأسبوع الماضي، إذ كانت ملكياتهم في السهم تقدر بنحو 11.6% أي ما يعادل 310.4 ملايين سهم بنحو 159.6 مليون دينار عندما كان سعر السهم 514 فلسا، وتراجعت ملكيات الأجانب إلى 9.77% بنسبة انخفاض 1.9% بما يعادل 261.4 مليون سهم بقيمة 81.03 مليون دينار وفقا لإقفال أمس عند 310 فلوس.
علما بأن ملكيات الأجانب في سهم أجيليتي قد هوت في جلسة «الثلاثاء الأسود» إلى ما قيمته 88.7 مليون دينار، حيث انخفض سعر السهم إلى مستوى 286 فلسا، وفقا لإحصائية ملكيات الأجانب في السوق الأول الصادرة عن الشركة الكويتية للمقاصة.
وجاءت تراجعات ملكيات الأجانب في سهم «أجيليتي» مبررة في ظل عدم الشفافية فيما يتعلق بإدراج الشركة الجديد في سوق أبوظبي المالي بتاريخ 2 مايو المقبل، إذ يفضل المستثمر الأجنبي ان تتسم الأسهم التي يتعامل بها بالوضوح في كل ما يتعلق بواقع ومستقبل السهم وهو ما يفتقر إليه سهم «أجيليتي» في الوقت الراهن.
ويدل على ذلك ما نشرته «الأنباء» في عددها أمس، ويفيد بقيام مدير صندوق KWT$ المدرج في سوق الأسهم الأميركية والذي يستثمر في كبرى أسهم الشركات المدرجة في بورصة الكويت بتخفيض وزن سهم اجيليتي من 4.92% على 2.48%، علما بأن الصندوق العالمي يدار من شركة بلاك روك عملاق إدارة الأصول بالعالم.
ويأتي تراجع ثقة المستثمرين الأجانب في البورصة بسبب «أجيليتي» في الوقت الذي تشهد فيه قيمة ملكياتهم ارتفاعات تدريجية ملحوظة منذ بداية العام الحالي بتجاوزها مستوى 5 مليارات دينار مقارنة بمستوى 4.9 مليارات العام الماضي، والسؤال هنا: هل ستحاسب شركة أجيليتي على كل ما تسببت فيه من أضرار لحقت ببورصة الكويت وكل شرائح المتعاملين بها؟.
وفي سياق متصل، يطل برأسه على سطح الأحداث سؤال جوهري.. إذا كانت مبيعات الأجانب في حدود 49 مليون سهم منذ بداية الأزمة.. وحجم تداولات سهم «أجيليتي» منذ انهياره يقدر بـ ٤٣٨٫٧ مليون سهم بواقع 206.8 ملايين سهم في جلسة الثلاثاء 16 أبريل، وبواقع 64.14 مليون سهم في جلسة 17 أبريل، و69.25 مليون سهم في جلسة 18 أبريل، وقرابة 41.50 مليون سهم في جلسة 21 أبريل، وكذلك 36.02 مليون سهم في جلسة 22 أبريل، ونحو ٢٠٫٧ مليون سهم في جلسة ٢٣ ابريل.. فمن يشتري ويبيع السهم؟.
وتترقب بورصة الكويت مراجعة مؤشر MSCI بتاريخ 14 مايو المقبل، حيث من المقرر إضافة اسهم أو تخفيض أخرى، وأن يتم تنفيذ الدخول على الأسهم المدرجة ضمن المؤشر بتاريخ 30 مايو المقبل، فهل ممارسات شركة أجيليتي ستكون سببا في تخفيض وزن الكويت على المؤشر وتخفيض وزن الشركة؟!