واصل سهم شركة أجيليتي التراجع على مستوى قيمته السعرية للجلسة الثانية على التوالي، وتراجع السهم في ختام جلسة أمس الثلاثاء بنسبة 0.32% بعد أن انخفض إلى 310 فلوس.
وجاء تراجع السهم بواقع فلس خلال جلسة أمس هبوطا من 311 فلسا في جلسة يوم الاثنين في ظل استمرار عمليات التصريف بهدف جني الأرباح من السهم بعد أن شهد ارتفاعات سعرية بعد جلسة الانهيار والتي خسر فيها السهم 44.3% من قيمته في الجلسة الدامية يوم 16 أبريل الجاري، التي ألقت بظلالها السلبية على مجمل أداء البورصة الكويتية.
وحتى الآن يظل السؤال مشروعا في ظل خلو إفصاح الشركة على موقع البورصة من أي جديد يذكر بشأن إدراج أجيليتي جلوبال في سوق أبوظبي المالي مطلع الشهر المقبل، والسؤال هو: من يشتري ومن يبيع السهم؟
واستحوذ سهم أجيليتي على 6.4 ملايين دينار تمثل 11.9% من إجمالي السيولة المتدفقة للسوق، وبلغت كميات الأسهم المتداولة 20.7 مليون سهم، ويبدو أن هناك تراجعا في الإقبال على السهم في جلسة الثلاثاء مقارنة بالجلسة التي سبقتها، إذ بلغت سيولة السهم في جلسة الاثنين 11.6 مليون دينار بعد تداول 36 مليون سهم.
وانخفضت السيولة المتدفقة للسوق أمس بنسبة 3.5% بإجمالي 53.7 مليون دينار مقارنة بـ 55.7 مليون دينار أول من أمس.
وواصلت القيمة السوقية لبورصة الكويت ارتفاعها للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.03% بعد إضافة 15 مليون دينار مكاسب سوقية ليصل الإجمالي إلى 41.614 مليار دينار مقارنة بـ 41.599 مليار دينار في جلسة أول من أمس.