عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق: «... فوالذي لا إله غيره؛ إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها...».
في هذه الجملة من الحديث فوائد منها: الأعمال بالخواتيم، والتحذير من الأمن من مكر الله ومن أسباب سوء الخاتمة، وإثبات المشيئة والاختيار للعبد العامل، من كان من أهل الشقاوة في اللوح المحفوظ فلا بد أن يختم له بها ويصير إلى النار ـ والعياذ بالله.. ولو كان الظاهر للناس انه يعمل بعمل أهل الجنة، ولا يكون ذلك إلا لفساد سريرته وخبثها.. نسأل الله العافية.