دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس الولايات المتحدة والصين إلى معالجة الخلافات بينهما بـ «مسؤولية»، خلال ثاني زيارة له إلى هذا البلد في أقل من سنة. وصرح بلينكن من شنغهاي بالقول:«واجبنا تجاه شعبنا وحتى تجاه العالم يقضي بإدارة العلاقات بين بلدينا بمسؤولية». واستهل وزير الخارجية الأميركي الذي وصل إلى الصين أمس الأول زيارته في شنغهاي بحضور مباراة في كرة السلة بين فريقين يضمان في صفوفهما لاعبين أميركيين. وتنزه في جادة بوند الشهيرة على ضفاف نهر هوانغبو. واجتمع أنتوني بلينكن خلال المحطة الأولى من جولته الصينية في شنغهاي بالمسؤول المحلي في الحزب الشيوعي الصيني، مؤكدا له أن الرئيس الأميركي جو بايدن ملتزم بإقامة حوار «مباشر ومستدام» بين البلدين. وقال: «أعتقد أنه من المهم التأكيد على قيمة، في الواقع ضرورة، التحاور المباشر والتحدث مع بعضنا البعض وتوضيح خلافاتنا، التي هي حقيقية، والسعي لتخطيها».
وشدد سكرتير الحزب الشيوعي تشن جينينغ من جهته على الدور المهم للشركات الأميركية في الاقتصاد المحلي، قائلا: «سواء اخترنا التعاون أو المواجهة، فإن خيارنا سيؤثر على رفاه الشعبين والبلدين ومستقبل البشرية». واجتمع بلينكن بعد ذلك بطلاب من جامعة نيويورك في شنغهاي أعرب لهم عن رغبته في رؤية المزيد من الأميركيين يدرسون في الصين، مشيرا إلى أن الجامعات الأميركية مستعدة لاستقبال طلاب صينيين.
وصرح بلينكن بأن «الرئيس بايدن والرئيس شي جينبينغ عازمان على توطيد علاقاتنا من شعب إلى شعب».